لا داعش بعد اليوم – بوكو حلال!
عني أنا شخصياً؛ أفكر بإنشاء جمعية إسلامية أو غير إسلامية سأتزعمها وسأطلق عليها إما «بوكو كل شيء حلال»، أو «لا داعش بعد اليوم».. وتكمن الفكرة في نشر سماحتي وسماحة من هم في صفي في الحياة (نحن الذين نحب الابتسامة)، وستكون مهمتنا نشر الحياة، بدلا من نشر الموت في هذه البسيطة.
الاثنين / 11 / شعبان / 1435 هـ - 23:00 - الاثنين 9 يونيو 2014 23:00
عني أنا شخصياً؛ أفكر بإنشاء جمعية إسلامية أو غير إسلامية سأتزعمها وسأطلق عليها إما «بوكو كل شيء حلال»، أو «لا داعش بعد اليوم».. وتكمن الفكرة في نشر سماحتي وسماحة من هم في صفي في الحياة (نحن الذين نحب الابتسامة)، وستكون مهمتنا نشر الحياة، بدلا من نشر الموت في هذه البسيطة. كما سأعمل على إطلاق سراح فتيات بوكو حرام، التي احتجزتها الحركة ظلماً، وسأدفع ما ورائي وما أمامي من أجل ذلك (الجميلة سنزوّجها برجل غني والأخرى نستقدمها!) ومن باب التسامح سأعمل على نشر سماحة الزواج بأنواعه المنتشرة في السعودية وتصديره إلى العالم.. كزواج المسيار، وزواج الطيران، وزواج الانتدابات والمؤتمرات، والزواج بنية الطلاق ونية الكشتات، وزواج الصيف للرجال الذين سيداتهم على وشك الوضع، فكلها من الزواجات التي تدخل البهجة على أخيك المسلم (الرجل فقط) فما ذنب الرجل الغربي المسكين الذي يرزح تحت أحد مسميين: زوجة أو صديقة؟! رغم أن هناك طرقا أخرى (مشروعة وغير مشروعة) من اختراعنا دون أن نشعر نحن بأي بذنب أو خطيئة تجاه المرأة! أما عن أفكاري المندرجة تحت جمعية «لا داعش بعد اليوم»، فإن سياسة القتل الوحشي من داعش، سأقابلها بسياسية الإحياء العاطفي في العالم، وسأسجن كل عاشقين ينفصلان عن بعضهما بعضا ستة أشهر حتى يتوبا من الهجران! وسيكون هدفنا ألا نرى مكلوماً بالحب إلا واسيناه، ولا مريضاً في قلبه ومحبوبته إلا ساعدناه، ولا شاعراً بالأشواق إلا عملنا له (رتوت)، وتخصيص يوم عالمي للقلب نستمع له ونجعله يوم القلب والحب الإسلامي يختلف عن (عيد الفلانتاين) المنحرف الضال المحرّم.. وبهذا نحسّن صورتنا المدعوشة في العالم، هذه أفكاري، ولا تبخلوا عليّ من أفكاركم على الموقع الالكتروني: دبليو دبليو دبليو: بوكو لا تبكوا – داعش لا تدعشوا دوت كوم!
albarrak.a@makkahnp.com