حلب تنزف.. ولافروف: لا مبادرات روسية في اجتماع لوزان
الجمعة / 13 / محرم / 1438 هـ - 19:15 - الجمعة 14 أكتوبر 2016 19:15
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس أنه ليست لديه «توقعات خاصة» للمحادثات التي ستجرى اليوم بشأن أزمة سوريا في لوزان السويسرية، مرجعا ذلك إلى أن موسكو لم تر بعد أي خطوات من شركائها الغربيين.
وبين لافروف للصحفيين في العاصمة الأرمينية يريفان أن روسيا لا تعتزم طرح مبادرات جديدة لحل الصراع في سوريا.
واتفق لافروف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري هذا الأسبوع على عقد اجتماع في سويسرا لبحث الخطوات التي يمكن اتخاذها لإيجاد حل للصراع السوري.
وأضاف لافروف «نريد أن نصل للعمل الملموس ونرى مدى التزام شركائنا بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، لن نقترح أي شيء آخر.»
ووفقا لوكالة تسنيم الإيرانية الدولية للأنباء فإن إيران لن تشارك في اجتماع خماسي يضم إيران وروسيا والسعودية وتركيا والولايات المتحدة في لوزان بسويسرا يتعلق بتسوية الأزمة.
ونفى مصدر مطلع في الحكومة الإيرانية مشاركة إيران في الاجتماع، قائلا «إيران لن تشارك في هذا الاجتماع تحت أي شكل من أشكال التمثيل». يذكر أن بعض وسائل الإعلام ذكرت أن إيران ستشارك في الاجتماع.
ميدانيا شن طيران النظام السوري وحليفه الروسي أمس عشرات الغارات المكثفة على الأحياء الشرقية التي تخضع لسيطرة الفصائل المعارضة في حلب.
وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أمس أن ضربات جوية مكثفة استهدفت مناطق تقع في الأحياء الشرقية للمدينة، دون أن يتمكن من إعطاء حصيلة للضحايا، مشيرا إلى أن كثافة الغارات تظهر نية الروس في استعادة الأحياء الشرقية بأي ثمن.
وفي السياق صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس على اتفاق بين النظام وموسكو حول انتشار قوات جوية روسية في قاعدة حميميم العسكرية في سوريا «لفترة غير محددة»، حسبما أعلن الكرملين أمس.
وفي درعا اغتال مجهولون قائد لواء حمص العميد عماد أكراد. وذكرت مصادر معارضة أن العميد واثنين من مرافقيه قتلوا بعد إطلاق الرصاص عليهم لدى مرورهم في أحد شوارع بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي من قبل مجهولين لاذوا بالفرار. ولم تتبن أي جهة العملية، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى عناصر تنظيم داعش.
أما على الحدود السورية مع تركيا فأوضح شاهدان أن 20 شخصا على الأقل قتلوا أغلبهم من مقاتلي المعارضة في تفجير سيارة ملغومة قرب نقطة تفتيش قريبة من معبر باب السلام على الحدود.
وأشار المصدر إلى أن الانفجار وقع قرب نقطة التفتيش التي تحرسها جماعة الجبهة الشامية التابعة للجيش السوري الحر بالقرب من موقف للسيارات على بعد كيلومترين من المعبر الحدودي، وهو ممر أساسي بين شمال سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة وتركيا.
ومن بين 25 مصابا على الأقل هناك ثمانية حالتهم خطيرة ونقلوا إلى مستشفيات تركية على الجانب الآخر من الحدود.
المشهد السوري
1 اغتيال قائد عسكري من المعارضة في درعا
2 بوتين يصادق على بقاء قواته في سوريا لفترة غير محددة
3 تواصل ألماني روسي حول الأزمة
4 مصرع 20 بسيارة ملغومة قرب الحدود التركية