اللوحات الإرشادية في مكة من معين للعابرين إلى دوامة متاهات

تحولت اللوحات الإرشادية الموجودة في الشوارع العامة من معين للعابرين إلى دوامة متاهات جراء إتلافها، وذلك لضعف الرقابة عليها وعدم متابعتها، بحسب بعض الزوار والمقيمين خارج مكة

u0644u0648u062du0627u062a u0625u0631u0634u0627u062fu064au0629 u0641u064a u0645u0643u0629 u062au062du062au0627u062c u0625u0644u0649 u0635u064au0627u0646u0629 (u062eu0627u0644u062f u0627u0644u0639u062au064au0628u064a)

تحولت اللوحات الإرشادية الموجودة في الشوارع العامة من معين للعابرين إلى دوامة متاهات جراء إتلافها، وذلك لضعف الرقابة عليها وعدم متابعتها، بحسب بعض الزوار والمقيمين خارج مكة. وأكد بعض المواطنين، أنه يتم إنشاء تلك اللوحات بتكلفة مالية عالية بهدف إرشاد السائقين إلى الطرق الداخلية والخارجية والأحياء والسرعات المحددة للمركبات، ومتغيرات الطريق ومواقع المناطق المختلفة، وأن بعض الحوادث تتسبب في تحطيمها، إضافة إلى عبور المركبات الكبيرة من تحتها فتقوم بإتلافها وذلك لعدم الالتزام بالدقة في الارتفاع المطلوب. مشيرين إلى أن كثيرا من اللافتات واللوحات الإرشادية متهالكة ومكسرة وملقاة على الأرض، الأمر الذي يثير التساؤلات حول أسباب هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل إزعاجا على الطرقات، فضلا عن كونها إهدارا للمال العام. وأوضح محمد الثبيتي «مواطن»، أن المشكلة في العاصمة المقدسة لا بد أن يكون لها علاج جذري، لأن زوار مكة المكرمة يأتون بشكل دائم للحج والعمرة والزيارات من جميع أرجاء العالم، لما لمكة من مكانة في نفوس المسلمين. وأضاف أن أغلب الزوار تضجروا من تلفيات اللوحات الإرشادية، لأن أغلبهم يقومون باتباعها منذ دخولهم إلى مكة المكرمة لتكون بوصلة تنقلهم في جميع أرجائها، من سكنهم إلى الحرم ثم إلى الأسواق المركزية والأحياء العامة. من جانبه أكد الناطق الإعلامي لأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، أنه تجري أعمال صيانة دورية لجميع اللوحات الإرشادية في العاصمة المقدسة، وأن الأمانة قائمة في إطار عمل لوحات إرشادية جديدة وبوصف دقيق للأماكن والشوارع والسرعات المحددة. وأشار زيتوني إلى أنه في حالة ضبط أي متسبب في إتلاف لوحة إرشادية سيتم تطبيق العقوبة التي ينص عليها نظام العقوبات عليه، ويأتي ذلك بالتعاون مع إدارة المرور في العاصمة المقدسة.