خاطبت إدارة مرور منطقة المدينة المنورة أمانة المدينة لإعادة تصميم إشارة شارع الإمام البخاري مع تقاطع الجامعات، بعد أن فشل التصميم في انسيابية الحركة المروية، لتتحول الإشارة إلى توقف المركبات فترات طويلة بالإشارة. وكانت الشركة المنفذة قامت بتصميم الإشارة من أجل تركيب كاميرات نظام ساهر بالإشارة لكنها لم تراع الكثافة السكانية للمنطقة، واعتبار تقاطع الإشارة هو المحرك الأساسي لها لتسهيل الحركة المروية. وقال أحمد الجهني «مواطن»، إن الإشارة حولت الشارع إلى زحمة وكثافة مركبات خاصة وقت الدوام وفترة الذروة، فيما كانت في السابق لا تشكل معاناة لمستخدمي الطريق من الأحياء القريبة، مبينا أن الشركة المختصة بنظام ساهر كانت تريد البحث عن عدد أكبر من تركيب الكاميرات حول الإشارة لزيادة الدخل، دون الالتفات إلى تعطيل الحركة المروية. وأكد سلطان الحربي، أن شارع الإمام البخاري يعد شارعا تجاريا مهما بالمدينة، وكان من المفترض البحث عن طرق لفك الاختناقات عن الشارع كإنشاء جسر وفتح الطريق ليتقاطع مع طريق أبيار، مضيفا أن السكان تفاجؤوا بأن الشركة نفذت تصميم الإشارة الجديد ليعيق الحركة وأصبح المواطنون يبحثون عن طرق أخرى. وأوضح عبدالله الحربي، أن الشركة قامت بتضييق الطريق وإنشاء رصيف بشكل لسان ليتبع المارة، وتسبب في تأخير الحركة المروية، متسائلا هل الأمانة نفذت الطريق بدون استشارة المرور أو التنسيق معهم؟إلى ذلك قال مدير الأمن والسلامة في مرور منطقة المدينة العقيد عمر النزاوي، إن المرور خاطب أمانة المدينة لتعديل التصميم لإشارة الإمام البخاري مع طريق الجامعات، خاصة أن الشكاوى وردت كثيرا للمرور من قبل المواطنين. وأبان النزاوي أن المرور يؤكد العمل لكل ما فيه مصلحة المواطنين والتخفيف من الزحام في الطرقات والإشارات بإنشاء تحويلات وغيرها لانسيابية الحركة المروية.