رفع القواعد

 

u0628u062fu0623u062a u0641u064a u0627u0644u062du0631u0645 u0627u0644u0645u0643u064a u0627u0644u0634u0631u064au0641 u062au0631u062au0641u0639 u0627u0644u0642u0648u0627u0639u062f u0644u0628u0646u0627u0621 u0627u0644u0645u0631u062du0644u0629 u0627u0644u0623u062eu064au0631u0629 u0645u0646 u0645u0634u0631u0648u0639 u0627u0644u0645u0644u0643 u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647 u0644u062au0648u0633u0639u0629 u0627u0644u0645u0637u0627u0641u060c u0648u0628u0644u063a u062au0646u0641u064au0630 u0627u0644u0645u0631u062du0644u0629 u0627u0644u062bu0627u0644u062bu0629 u0646u0633u0628u0629 30u2009% u0628u062du0633u0628 u0625u062fu0627u0631u0629 u0627u0644u0645u0634u0627u0631u064au0639 u0641u064a u0631u0626u0627u0633u0629 u0627u0644u062du0631u0645u064au0646 u0627u0644u0634u0631u064au0641u064au0646. (u0623u0646u0633 u0627u0644u062du0627u0631u062bu064a)

إنجاز 30% من أعمال المرحلة الأخيرة لتوسعة المطاف

عبدالرحمن حذيفة - مكة المكرمة قطعت توسعة المطاف في الحرم المكي الشريف شوطا كبيرا في تنفيذ أعمالها خلال المرحلة الأخيرة بعد أن استمرت في هذه المرحلة نحو الـ4 أشهر شملت إزالة المباني الغربية الجنوبية من الرواق العثماني والمصليات والأبواب الخارجية من جهة قصر الصفا، بالإضافة إلى صب أول أعمدة خرسانية، في التوسعة قبل شهر في مطلع ربيع الأول الماضي لتصعد بعض أساسات التوسعة على الأرض تمهيدا لرفع البنيان بعد إكمال ترتيبات الخدمات في تلك المنطقة، وهو ما يساوي قرابة الـ30% من أعمال المرحلة الأخيرة لتوسعة المطاف بحسب إدارة المشاريع برئاسة الحرمين الشريفين. وكانت توسعة المطاف في مرحلتها الأخيرة قد أمضت 127 يوما منذ تسوير المنطقة الواقعة بين بابي الملك فهد والملك عبدالعزيز وفصل التيار الكهربائي عنها لنقل أدواتها الكهربائية والثريات وجميع الخدمات التي تقع بها من مفارش وسقيا ومصاحف وغيرها، لتبدأ أعمال الإزالة بعد ذلك والتي شملت جهة باب الملك عبدالعزيز والمكبرية الجنوبية للمؤذنين، لتتسارع أعمال المرحلة الأخيرة من التوسعة المقرر انتهاؤها بنهاية العام الهجري الحالي 1436. وتماشيا مع الجدول الزمني المقرر لأعمال التوسعة أوضح مدير إدارة المشاريع برئاسة الحرمين المهندس سلطان القرشي أن التوسعة تسير وفق جدول زمني محدد، وذلك لحساسية المكان وأهميته البالغة لدى جميع المسلمين في شتى بقاع الأرض، مبينا أن رئاسة الحرمين تفتح بين الفينة والأخرى منافذ جديدة في الجهات التي تشغلها أعمال التوسعة للعمل على انسيابية حركة الزوار والمعتمرين إلى الحرم بدون تأثير أعمال التوسعة على دخولهم وخروجهم من الحرم. وأكد القرشي أن أعمال التوسعة موافقة تماما للخطة الموضوعة مسبقا، مبينا أن جميع الأعمال المقرر إنجازها في هذه الفترة تم إنجازها على أرض الواقع، مؤكدا في ذات الوقت أن كافة أعمال التوسعة لا تؤثر على عملية العمرة والزيارة لضيوف الرحمن القادمين من كل فج عميق. وتعويضا للمواقع التي تشغلها توسعة المطاف بمرحلتها الثالثة أكد القرشي أن المرحلة الأولى ستتاح للمصلين بكافة طوابقها، لافتا إلى أن الدخول لصحن المطاف من الجهة الغربية للمسجد الحرام عبر الدور الأرضي لتوسعة الملك فهد، ومن الجهة الشرقية من خلال أبواب السلام بقبو المسعى وأبواب المسعى الأرضي مروراً بالمرحلة الأولى ما بين الصفا إلى باب الفتح. أعمال مشاريع الحرم بالإضافة إلى التوسعات تتركز على: 1 - إنشاء جسور تربط توسعة المطاف ومبنى التوسعة السعودية الثالثة. 2 - تهيئة الطواف الآلي ونظام التظليل لصحن الطواف والسطح. 3 - تدعيم إنشاءات التوسعة السعودية الثانية بما يتلاءم مع أعمال إنشاءات توسعة المطاف. 4 - إعادة توزيع الخدمات في بدروم التوسعة السعودية الثانية بما يحقق ارتباطا أكبر بين بدروم التوسعة الثانية وصحن المطاف. 5 - تأمين الشبكات المغذية للتوسعة السعودية الثانية والمسعى خلال تنفيذ التوسعة. 6 - توفير عناصر الحركة الرأسية لربط أدوار المطاف كافة بما في ذلك المصاعد المخصصة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة. 7 - فتح مخارج إضافية للبدروم ناحية المروة ومخرج للدور الأرضي ناحية الساحة الشرقية.