مؤشرات على تورط الحوثي في تفجير صنعاء
الثلاثاء / 10 / محرم / 1438 هـ - 20:15 - الثلاثاء 11 أكتوبر 2016 20:15
فيما فرضت قبائل خولان الطيال حراسات أمنية مشددة على صالة العزاء التي فجرت السبت الماضي، لمنع رفع الحطام، انتظارا لوصول لجنة تحقيق دولية محايدة وكشف خيوط استهدافها، يرى مراقبون أن أبرز مستفيد من التفجير هم جماعة الحوثي.
وأضاف المراقبون أن استهداف صالة العزاء، كان يهدف لتصفية أبرز خصوم جماعة الحوثي في حزب المؤتمر الشعبي العام وتجريد المخلوع صالح من جميع أذرعه العسكرية والسياسية.
فقد سقط في التفجير أمين العاصمة اللواء عبدالقادر هلال، وقائد قوات الاحتياط للحرس الجهوري، وقائد الأمن المركزي، وعدد كبير من الضباط والسياسيين والمثقفين الموالين له.
وتابع المراقبون بأن ميليشيات الحوثي أعدت مسبقا خطة لتصفية عدد من القيادات السياسية والعسكرية التي كان يعول عليها صالح في تولي زمام الأمور في حال توصلت الأطراف المتصارعة لتسوية سياسية في اليمن.
وكان عدد من قيادات الحوثي الإعلامية شنت حملة على اللواء هلال مطالبين بتصفيته بتهمة العمالة للخارج وافتعال الأزمات داخل صنعاء.
في غضون ذلك أصدر رئيس ما يسمى المجلس السياسي قرارا جديدا بتعيين أحمد محمد الكحلاني أمينا للعاصمة خلفا للراحل عبدالقادر هلال.
من جهة أخرى، دعا رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد بن دغر أمس خلال الاحتفال بالذكرى 53 لثورة 14 أكتوبر في مدينة المكلا بحضرموت، للتحضير لإعلان إقليم حضرموت. وكشف بأن الرئيس عبدربه هادي سيدعو في غضون أيام الهيئة الوطنية لإقرار مشروع الدستور والاستفتاء عليه، مؤكدا عزم الحكومة على استعادة مؤسسات الدولة.
ميدانيا شنت ميليشيات الحوثي وصالح أمس حملة اختطافات على خلفية المطالبة بصرف الرواتب وبحجة التحريض. واختطفت الميليشيات رئيس اتحاد الطلاب بجامعة صنعاء، رضوان مسعود من أمام مكتب النائب العام بمنطقة مذبح غرب صنعاء. كما اختطفت مجموعة من أبناء آل البوكري بمنطقة الوازعية في إب، والذين كانوا في طريقهم لمقر عملهم بمأرب.
في غضون ذلك، قتل وأصيب 8 أمس بقصف مدفعي للميليشيات على جولة سوفتيل بمدينة تعز، في إطار تصعيد لاستهداف الأحياء والمناطق السكنية في تعز وريفها، خاصة الأحياء الشرقية للمدينة، والمدينة القديمة، وبئر باشا في الغرب، والأقروض والشقب صبر والضباب وجبل حبشي ومقبنة والوازعية.
وفي مديرية الصلو شرق تعز زرعت الميليشيات ألغاما على الطريق الرئيس بين قرية الحود والصيار وفخخت جميع عبارات المياه بالبراميل المتفجرة لمنع انتشار قوات الشرعية بتلك المناطق.
إلى ذلك، شهدت مناطق في نجد قفيل وجبل حمام وثوجا بمديرية حيفان جنوب تعز معارك عنيفة بين المقاومة والميليشيات.
أما بمنطقة كرش في لحج فأكد الناطق باسم المقاومة قائد نصر أن قوات الشرعية صدت هجوما للميليشيات عقب محاولة تسللهم لمنطقة التبة الحمراء غرب كرش.
وفي الضالع قتل وأصيب 40 مسلحا حوثيا بينهم القيادي الحوثي الشيخ غضبان الأبيض، في معارك مديرية حمك.
في غضون ذلك شنت مقاتلات التحالف أمس غارات على مواقع المتمردين في محافظتي الجوف وإب، إذ استهدفت بغارتين معسكر اللواء 55 بمديرية يريم في إب ومخزن أسلحة بمنطقة الساقية غرب الجوف.
وعلى صعيد آخر، كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس بأن أكثر من 6 آلاف يمني فقد أطرافه بسبب الصراع الذي بدأ منذ أكثر من عام ونصف العام. وأفادت في تغريدة على «تويتر» بأن حياة هؤلاء لن تكون كما كانت في السابق بعد فقد أطرافهم، دون مزيد من التفاصيل.
مؤشرات تورط الحوثيين
- توجيه بسرعة إزالة آثار التفجير
- عزوف قيادات الحوثي عن العزاء
- مقتل الأذرع السياسية والعسكرية للمخلوع فراغ سياسي للمخلوع في حال التوصل لتسوية
- اتهامات قيادات موالية لصالح بالعمالة للخارج
- مطالب علنية بتصفية اللواء هلال أمين العاصمة