إغلاق مدخل حارة الرحلة بالبيبان في مكة يحرم سكانها من الخدمات
تسبب إقفال المدخل الرئيس لحارة الرحلة بالبيبان في العاصمة المقدسة، في حرمان الأهالي من كثير من الخدمات، وخاصة فيما
السبت / 11 / ربيع الثاني / 1436 هـ - 22:45 - السبت 31 يناير 2015 22:45
تسبب إقفال المدخل الرئيس لحارة الرحلة بالبيبان في العاصمة المقدسة، في حرمان الأهالي من كثير من الخدمات، وخاصة فيما يتعلق بالنظافة والصرف والماء، فسيارات الخدمات يتعذر دخولها إلى الحارة بسبب المدخل الحالي الموقت الذي لا يكاد يسع سيارة صغيرة، مما أدى إلى تراكم النفايات وانقطاع الماء وتضرر الأهالي. وأفاد عدد من الأهالي بأن وزارة النقل وعدتهم بمدخل مناسب بدل المدخل الرئيسي الذي أغلق، وإلى الآن لم يتم أي إجراء فيه. من جهته أشار المدير العام للطرق بالعاصمة المقدسة المهندس خالد العتيبي، إلى أن المدخل الرئيسي أقفل لحماية المارة من حفرة مشروع نفق البيبان، وفتح مدخل ثان موقت للحارة حتى الانتهاء من المشروع ليعود بعدها المدخل الرئيسي.
مدخل ضيق
المشكلة بدأت عندما جاءت الشركات العاملة في مشروع توسعة الخط الرابط بين طريق المدينة والحرم المكي الشريف، حيث اعترض كثير منا على إقفال المدخل الرئيسي للحي، لأنه الوحيد الذي عرفناه من عشرات السنين، الأمر الذي دفع مدير الطرق بوزارة النقل إلى الوقوف على المشروع لمعاينة المشكلة بنفسه، حيث أمر بفتح مدخل صغير وضيق لا تكاد تدخل منه إلا السيارات الصغيرة وبشق الأنفس. ووعدنا أن يكون موقتا إلى حين فتح مدخل آخر كبير ومؤهل ومناسب، ولكن تبين لنا فيما بعد أنها وعود فقط حيث انقضت الأسابيع والأشهر ونحن ننتظر فتح مدخل آخر غير هذا الموقت، ولكن بدون جدوى، الأمر الذي تسبب في معناة أهالي الحي. والذي زاد من المشكلة توسط الحي ما بين ساحة إسلام والزاهر بحيث يستخدم أكثر الناس الحي كمنفذ إلى ساحة إسلام للهروب من الزحام وإشارات البيبان، وهذا الشيء زاد من الضغط على المدخل الموقت، وبذلك زاد الطين بلة، فنتمنى من المسؤولين الالتفات لمشكلتنا ومعالجتها بأقصى سرعة. سعدي الغامدي - أحد سكان الحارة
سيارات النظافة لا تدخل
لدينا في الحارة العديد من المشكلات التي أصبحت تشكل عبئا على الأهالي، ومنها النظافة حيث إن هناك فرقا ما بين الحارة قبل أشهر والآن، إذ كان ثمة نظافة مستمرة ورفع للمخلفات وحاويات مخصصة لوضع النفايات، ولكن الحال تغير في ليلة وضحاها، إذ أصبحت النفايات مرمية في كل زوايا الحارة، إضافة إلى أن العمال أخذوا كثيرا من الحاويات المخصصة لرمي النفايات وبخاصة الكبيرة منها ولم يبق إلا عدد بسيط من البراميل الصغيرة التي لا تكفي حتى لثلث الأهالي، وعندما سألنا أحد العاملين في الشركة أجابنا بأن المدخل صغير ولا تستطيع السيارة الكبيرة المخصصة لإفراغ الحاويات دخوله، وبالتالي وجودها في الحي لا فائدة منه فلذلك أخذناها. كما أن هناك مشكلة الصرف الصحي وتجمع المياه في برحة الحارة مما تسبب في وقوع عدد من إصابات حمى الضنك، لأن الحارة ليس لديها تصريف مياه للسيول ولا الصرف الصحي، وهي في أمس الحاجة إلى ذلك، لأننا في الحي نحس أننا محرومون من كثير من الخدمات، ونتمنى أن يكون لنا حظ كما لغيرنا من الأحياء الأخرى. هيثم الرحيلي - أحد القاطنين
هجرة خارج الحارة
هناك منازل في أعلى الحارة لا يصل إليها دفع الماء وهي بحاجة إلى الوايتات من أجل تعبئة الخزان، ولكن بعد فتح هذا المدخل وإغلاق الرئيسي تعذر عليها الوصول إلى هذه المنازل، وكل ذلك لأن المدخل لا يسع هذه الشاحنات، وإلى الآن هم مقطوعون من المياه إلا عن طريق الوايتات الصغيرة التي لا تكفي إلا لأيام وتنتهي. إضافة إلى أن الكثير من الأهالي غادروا الحارة واستأجروا في أماكن أخرى، وهم يمتلكون منازل في الحي، ولكن الأوضاع لم تعد تناسب الكثير من الأهالي، فلذلك يفضلون الاستئجار على بيوت الملك بداخل الحارة. وأتساءل في حالة نشوب حريق كبير فكيف تدخل سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى داخل الحارة بوجود هذا المدخل الضيق. عمر الرحيلي - أحد القاطنين