لخص لاعب الأهلي السابق مالك معاذ ما يحدث في ناديه بعبارة »عادة يا سعادة«، مشيرا إلى أن الإدارة خسرت المدير الفني البرتغالي فيتور بيريرا لأنها لا تريده أن يعمل بنفسه، وقال «بيريرا من أذكى المدربين الذين مروا على الأهلي، إلا أنه سئم التدخلات الخارجية ورمى ورقة إقالته متحججا بظروفه الأسرية وهي المرة الخامسة التي يقال فيها مدرب من الأهلي بسبب الظروف الأسرية«. وزاد «ما يدور داخل أسوار الأهلي وتحديدا فيما يخص الفريق الأول لكرة القدم، سياسة عمرها 18 عاما وهي فترة ليست بالقصيرة لن تتغير إلا بتغير الأشخاص المؤثرين في إصدار القرارات». وتابع «من غير المعقول أن تمر كل هذه السنين دون أن يحقق فريق بحجم الأهلي، بطولة الدوري، لكن السبب واضح ويكمن في سياسة المؤثرين في النادي، فقد سئم الجمهور عبارة (القادم سيكون أفضل) وبات المشجع الأهلاوي أكثر حرقة وهو يتفرج على الفرق وهي تحصد الألقاب بينما ينام هو على الوعود ويصحو عليها». وعن دور إدارة الكرة في النادي، قال «لا يمكن لأي شخص أن يلوم محمد الحارثي بصفته عمل إداريا للفريق الأول، لأنه ينفذ سياسة يسير عليها النادي وكل من يعمل فيه، والمشكلة ليست في إدارة الكرة، ومتى رغب أصحاب القرار في تحقيق نتائج إيجابية للفريق، فعليهم تغيير كل شيء«. وعن تعاقدات الأهلي الأخيرة، قال «لقد أنجز النادي صفقات مهمة ربما تنجح إلى جانب الموجودين في فعل شيء«.