العفو العام ينطلق من سجن العاصمة المقدسة

أطلقت الشعبة الإصلاحية في العاصمة المقدسة أولى دفعة سجناء مساء أمس، ممن صدر بحقهم قرار ملكي بالعفو عنهم، حيث تنتظر سجناء الحق العام وظائف لا تقل رواتبها عن أربعة آلاف ريال

u0627u0644u0645u0641u0631u062c u0639u0646u0647u0645 u0644u062du0638u0629 u0645u063au0627u062fu0631u062au0647u0645 u0645u0642u0631 u0627u0644u0625u0635u0644u0627u062du064au0629 u0628u0645u0643u0629 u0645u0633u0627u0621 u0623u0645u0633 (u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647 u0627u0644u0634u0646u0642u064au0637u064a )

أطلقت الشعبة الإصلاحية في العاصمة المقدسة أولى دفعة سجناء مساء أمس، ممن صدر بحقهم قرار ملكي بالعفو عنهم، حيث تنتظر سجناء الحق العام وظائف لا تقل رواتبها عن أربعة آلاف ريال. وأوضح مدير السجون بالعاصمة المقدسة العقيد صالح القحطاني لـ»مكة»، أن عدد السجناء المفرج عنهم أمس بلغ نحو20 سجينا، بعد إنهاء إجراءاتهم عبر لجنة العفو والتي يوجد بينها مندوبون عن إمارة منطقة مكة المكرمة، لمتابعة سير الإجراءات وشمولية المستحقين حق إطلاق السراح. وأضاف القحطاني في حديثه لـ»مكة»، أن أعضاء لجنة الإفراج عن السجناء عكفوا على إنهاء إجراءات المشمولين بالعفو ممن تنطبق عليهم الشروط، حيث يمثلون الدفعة الأولى من السجناء المقرر إطلاق سراحهم، مبينا أنه سيتم بشكل يومي إطلاق سجناء الحق العام المستحقين للعفو، مع الأخذ في الحسبان التعاقد مع شركة عبداللطيف «باب رزق جميل»، لتوظيف المفرج عنهم في وظائف لا تقل رواتبها عن 4 آلاف ريال، لافتا إلى أن تلك جاءت نتيجة دراسات لإتاحة فرص العمل للسجناء ممن ثبت عدم قدرتهم على الحصول على وظائف عقب مغادرتهم السجون. وتابع مدير سجون العاصمة المقدسة «إدارة السجون ستتابع عبر الأقسام المعنية مع شركة باب رزق جميل كافة الإجراءات حيال توظيف السجناء ومباشرتهم أعمالهم الوظيفية، مبينا أن العقد المبرم بين إدارة السجون وباب رزق جميل يختص بتأمين وظائف للسجناء العاطلين لدى الشركات الكبرى بحكم اختصاصها بهذا الشأن. فيما أعرب عدد من السجناء المفرج عنهم عن امتنانهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، على اللفتة غير المستغربة على القيادة الحكيمة، والتي تحرص على رعاية أبناء وطنها، مجددين بيعتهم للحكومة الرشيدة، ومشددين على أن يكونوا أعضاء صالحين لوطنهم وأبنائه وعونا وسندا لقيادتهم.