عمال نظافة الحرم خلية نحل لا تتوقف
تشكل فرق النظافة في الحرم المكي الشريف، خلية نحل لا تتوقف عن العمل في أرجاء المسجد الحرام ليلا ونهارا، بسبب توافد الزوار والمعتمرين والمصلين والطائفين إلى الحرم على مدار الساعة، حيث تعمل فرق النظافة على إزالة كل الآثار التي يمكن أن تؤثر سلبا على نظافة الحرم المكي الشريف، أو تحد من بريقه ونظافته التي تعد هي الأكثر اهتماما ومتابعة
الاحد / 26 / رجب / 1435 هـ - 22:15 - الاحد 25 مايو 2014 22:15
تشكل فرق النظافة في الحرم المكي الشريف، خلية نحل لا تتوقف عن العمل في أرجاء المسجد الحرام ليلا ونهارا، بسبب توافد الزوار والمعتمرين والمصلين والطائفين إلى الحرم على مدار الساعة، حيث تعمل فرق النظافة على إزالة كل الآثار التي يمكن أن تؤثر سلبا على نظافة الحرم المكي الشريف، أو تحد من بريقه ونظافته التي تعد هي الأكثر اهتماما ومتابعة. وأوضح «عمر» أحد أقدم عمال النظافة في الحرم المكي الشريف، أنه يستمتع بتنظيف بلاط المسجد الحرام ومفارشه، إضافة إلى تلميع دواليب المصاحف ومسحها من الأغبرة والملصقات، مؤكدا أن رئاسة الحرمين توفر أجود أنواع المنظفات والمعقمات. وأشار إلى أن صلاة الزوار والمعتمرين في الساحات الخارجية لا تؤثر سلبا على ملابسهم لشدة الاهتمام بنظافة المكان، وعدم بقاء المخلفات فيه، لافتا إلى وجود فرق متابعة من شأنها معالجة وتنظيف المكان الذي ترى أنه بحاجة للنظافة، إضافة إلى متابعة جدول النظافة الدوري الذي يمر على جميع جنبات الحرم بين حين وآخر، بما في ذلك الأرضيات والمفارش والجدران والمراوح الهوائية، والمصابيح الضوئية والأبواب والساحات الخارجية. ولفت إلى أن إدارة النظافة والفرش توفر جميع الآليات التي تسهل علينا عملنا، وتساعدنا في إنجاز مهامنا بالشكل اللائق، إضافة إلى شحذ همم العاملين وتذكيرهم بعظيم الأجر والثواب مقابل ما يقومون به من رعاية لبيت الله الحرام. ومن جهته أفاد وكيل إدارة النظافة والفرش بالحرم المكي الشريف المهندس مجاهد شقدار، أن إدارة النظافة والفرش تهتم بجميع مرافق الحرم، حيث إنها تقوم بتوفير فرق خاصة لتنظيف المفارش والأرضيات، كما تهتم بالأعمدة والحوائط، إضافة إلى تنظيف أرضيات المشربيات الخاصة بشرب ماء زمزم، كما تهتم بتنظيف السلالم الكهربائية والأدراج، والعمل على تنظيف مجاري تصريف السيول والأمطار في الساحات الخارجية، إضافة إلى الحوائط والنوافذ الخارجية وأماكن تجمع طيور الحمام. وأكد على وجود آليات متنوعة من سيارات وأجهزة شفط الأوساخ وضاغطات لأكياس النفايات ومرام خاصة لتجميع النفايات قبل نقلها من المنطقة المركزية للحرم المكي. ودعا وكيل إدارة النظافة، جميع رواد المسجد الحرام من الزوار والمعتمرين إلى التعاون مع إدارات الحرم وعماله في صيانة بيت الله الحرام من الأوساخ والنفايات، مطالبا بوضع النفايات في الأماكن المخصصة لها، وعدم محاولة إدخال المواد الغذائية، التي يمكن أن تؤثر سلبا على نظافة سجاد الحرم وممراته الداخلية والخارجية.