حي الزهارين العشوائي يدخل العالمية عبر محطة القطار
أوضح مدير الإدارة الفنية في بلدية المسفلة بالعاصمة المقدسة المهندس خالد بصفر، أن نسبة أعمال الإزالة في حارة الزهارين، غرب مكة، لصالح مشاريع التطوير بلغت نحو 90%، فيما تبقت بعض البيوت العشوائية التي ستزال قريبا، مبينا أن الحي سيزال لصالح مشروعي محطة قطار الحرمين، والطريق الموازي الثاني من الجهة الشمالية للمحطة، كاشفا عن احتمالية إنشاء مشروع لتنفيذ طريق جنوبي لسكة الحديد، متصل بطريق جدة السريع من الجهة الجنوبية للمحطة القطار
الأربعاء / 21 / ربيع الأول / 1435 هـ - 16:30 - الأربعاء 22 يناير 2014 16:30
أوضح مدير الإدارة الفنية في بلدية المسفلة بالعاصمة المقدسة المهندس خالد بصفر، أن نسبة أعمال الإزالة في حارة الزهارين، غرب مكة، لصالح مشاريع التطوير بلغت نحو 90%، فيما تبقت بعض البيوت العشوائية التي ستزال قريبا، مبينا أن الحي سيزال لصالح مشروعي محطة قطار الحرمين، والطريق الموازي الثاني من الجهة الشمالية للمحطة، كاشفا عن احتمالية إنشاء مشروع لتنفيذ طريق جنوبي لسكة الحديد، متصل بطريق جدة السريع من الجهة الجنوبية للمحطة القطار وأشار إلى أن العمائر التي ستُقام على الجهة المطلة على الطريق السريع المتجه إلى جدة، تم تحديد أدوارها بتسعة أدوار، أما المنازل التي علمتها الهيئة العليا لتطوير منطقة مكة والمشاعر المقدسة فما زالت قيد الدارسة ويعيش حي الزهارين العشوائي حالة من الصخب جراء حركة الآليات والمجنزرات على مدار اليوم، في سباق مع الزمن لإنجاز أضخم محطة قطار تشهدها المدينة المقدسة في تاريخها، ويمثل المشروع الذي يشاهده القادمون إلى مكة من الجهة الغربية النقطة الأخيرة لمشروع قطار الحرمين، وبداية مرحلة الانطلاقة صوب المسجد الحرام عبر مسارات شبكة قطارات مكة، التي يجري العمل على ترسية المشروع لتنفيذها نهاية العام الحالي ويتأهب الموقع، الذي صنف ضمن نحو 60 حيا عشوائيا، للدخول في مرحلة جديدة، تضعه ضمن أكثر الأحياء رقيا وشهرة، إذ سيتم تحديد هذه النقطة من مكة المكرمة وفق الخرائط العالمية في استقبال أكثر الرحلات كثافة في العام وتقع المحطة قرب المدخل الرئيسي لمكة المكرمة في حي الرصيفة، وهي مطلة على الدائري الثالث، وتبعد عن الحرم المكي الشريف قرابة 3 كلم، وتم تصميمها باعتبارها محطة رئيسية للوصول والمغادرة على أسس نموذجية وممنهجة وتحتوي المحطة التي يجري العمل على إنشائها إلى جانب المبنى الرئيس، صالات للقدوم والمغادرة، ومسجدا، ومركزا للدفاع المدني، ومهبطا للطائرات المروحية، وصالات لكبار الزوار، إلى جانب محلات تجارية، ومطاعم، ومواقف للسيارات، تم ربطها بنظام النقل العام لتوفير أماكن لمواقف الحافلات، وتم توصيلها بممرات المشاة مع محطات القطارات الخفيفة المزمع تنفيذها في هذه المدن ويعود اسم حارة الزهارين إلى أول مجموعة سكنتها، وذلك وفقا للمواطن قايد داود، الذي أوضح أنه سكن الحي منذ 30 عاما تقريبا، ووصف وضع الحارة بالهدوء بعد إزالة جزئها الأكبر، غير أن أصوات آليات الإزالة تقطع الصمت الذي يلف المكان، مشيرا إلى أن السكان تفرقوا على أحياء مكة الجديدة وأشار المواطن يوسف القرني وهو أحد المقيمين في الحي منذ 18 عاما، إلى أن أعمال الإزالة لم تبدأ إلا منذ فترة قصيرة، مع بدء تنفيذ المشاريع التطويرية الجديدة لمنطقة مكة المكرمة.