الفواحات العطرية خطر برائحة زكية ينافس الطبيعي

يهتم كثير من السيدات بنظافة المنزل وإضفاء مزيد من الرومانسية عليه من خلال استخدام فواحات عطرية تمنحه طبيعة شذية، إلا أنهن يجهلن أن استخدام الفواحات العطرية التي تحوي مواد كيماوية يضر كثيراً بالأطفال وخاصة مرضى الربو

u0641u0648u0627u062du0629 u0643u0647u0631u0628u0627u0626u064au0629

يهتم كثير من السيدات بنظافة المنزل وإضفاء مزيد من الرومانسية عليه من خلال استخدام فواحات عطرية تمنحه طبيعة شذية، إلا أنهن يجهلن أن استخدام الفواحات العطرية التي تحوي مواد كيماوية يضر كثيراً بالأطفال وخاصة مرضى الربو. وحذر مدير مركز طب وبحوث النوم واستشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النوم في المستشفى الجامعي الدكتور سراج ولي، من مبالغة البعض في استخدام الفواحات العطرية، لتأثير المواد الموجودة بها والتي تنتشر في كل أرجاء المنزل بواسطة الشموع أو الكهرباء على مستخدميها حيث إنها تسبب أمراضا صدرية. وقال الدكتور ولي لـ«مكة»: «للأسف لا يعلم كثير من مسخدمي الفواحات العطرية عن خطورتها، حيث إن مكوناتها قادرة على زيادة تهييج الشعب الهوائية في مدة قصيرة جداً، وذلك بمجرد انتشار المواد النباتية التي تبثها في المحيط المنزلي، حيث يشعر كثيرون بأعراض ضيق التنفس والكحة، وقد تتفاوت آثارها السلبية خصوصاً على مرضى الربو وحساسية الصدر، كما أنها تعمل على انخفاض الشعب الهوائية لديهم مما يشعرهم بضيق التنفس، لتحدث بذلك نوبة ربو في مراحلها المتوسطة».

تأثيرات منوعة

وأضاف «قد تختلف تأثيرات تلك الفواحات أيضاً من شخص لآخر بحسب تحسسه من المواد العطرية الموجودة بها لاختلاف مكوناتها ومنتجها، والتي قد يكون بعضها رائحته نفاذة وهي الأكثر تأثيراً على الصدر، بالإضافة إلى أن تأثيرها السلبي على العين يكون أشد خطراً من خلال الأغشية المخاطية بها، وهو ما يصيبها بالاحتقان والتهيج، حيث يصاحبها أعراض تحسسية تظهر شعيرات حمراء اللون تزداد مع الحكة وازدياد كمية الدموع».

إبعاد الفواحات

ونصح الدكتور ولي مستخدمي تلك الفواحات بالابتعاد عن الجزيئات المتطايرة منها ووضعها في أماكن مرتفعة عن الجلوس والاستلقاء، والحرص على أن تكون على مسافة بعيدة حتى تقل كثافة وكمية تعرضهم للغازات الخارجة لها، مع محاولة التقليل من استعمالها خصوصاً أنه يكثر استخدامها في دول الخليج لعاداتهم في حب التطيب.

تحسين المزاج

ولإدخال البهجة على منزلك بروائح منعشة تداعبين بها مشاعر زوجك وتأسرين بها أحاسيسه، عليك باستخدام مصادر طبيعية لتحصلي على روائح ذكية، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن الروائح المنعشة داخل المنزل تحسن مزاج جميع أفراد الأسرة وتقلل شعورهم بالتوتر.

تحفيز الهرمونات

وأكد الخبراء أن الروائح المنبعثة مع نسيم البحر والبابونج واليانسون، تساعد على الاسترخاء والنوم الهادئ، أما رائحة خشب الصندل والياسمين وزهر البرتقال فتحفز الهورمونات، أما اللافندر فيساعد على الانتعاش ويزيل التوتر. ولتأسري قلب زوجك، اصنعي مخدة صغيرة بداخلها أعشاب، وضعيها تحت مخدة النوم، وستفوح منها رائحة زكية، تعطر كامل الغرفة.