تعظيم البلد الحرام في أمسية المحمادي

في ليلة عامرة في الهواء الطلق في ضيافة محمد المحمادي، عاش الحضور أجواء ممتعة استشعروا فيها بأهمية المكان المقدس، وتدفقت من قلوبهم عبارات صادقة، تدعو إلى تعظيم «مكة» البلد الحرام

u0627u0644u062du0636u0648u0631 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0623u0645u0633u064au0629 u0627u0644u0645u062du0645u0627u062fu064a (u062eu0627u0644u062f u0627u0644u0639u062au064au0628u064a)

في ليلة عامرة في الهواء الطلق في ضيافة محمد المحمادي، عاش الحضور أجواء ممتعة استشعروا فيها بأهمية المكان المقدس، وتدفقت من قلوبهم عبارات صادقة، تدعو إلى تعظيم «مكة» البلد الحرام. وناقش الحضور هذه الزاوية المهمة من زوايا متعددة، أجمعوا فيها على أهمية تعظيم البلد الحرام في القول والعمل، مستنكرين ما يرون من تصرفات غير مسؤولة لبعض الأشخاص الذين طال بهم الأمد وهم يرفعون صوت الموسيقى من داخل سياراتهم، التي تصدح بأغاني ماجنة، في أماكن لا تبعد عن الحرم المكي الشريف سوى بضعة أمتار، وآخرين يجتمعون على إزعاج ضيوف الرحمن، بأصوات درجاتهم النارية التي لا تهدأ ولا تنام. واصفين حال السلف الصالح في تعظيم هذه البقعة الطيبة الطاهرة المباركة، التي اصطفاها الله تعالى بأن تكون أطهر بقاع الأرض وقبلة المسلمين. وقال رجل الأعمال إبراهيم العبدالسلام، إن تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين، يعود لروحانية وقداسة مكة التي جعلها الله سبحانه وتعالى مهوى للأفئدة وجعل حولها خمسة من المواقيت المكانية، التي لا يصح لحاج أو معتمر أن يتجاوزها، إلا وتلبس بالإحرام تعظيما للبلد الحرام، فيدخل الحاج والمعتمر لمكة المكرمة، خاشعا ملبيا متشحا بالبياض، وحرم عليه الصيد، بل ومنع حتى من رفع الصوت والجدال في مكة تعظيما لها. فيما يرى العميد عمر المجنوني، أن مشروع تعظيم البلد الحرام، عمل منذ سنوات على إيصال هذه الثقافة بالغة الأهمية إلى جميع فئات المجتمع بكل أطيافه، وما زال يعمل على ترسيخ تلك المفاهيم، وسنعمل بجانبه على الرفع من الحس الإنساني للمواطن والمقيم والحاج أو المعتمر، بأن من يعظم مكة فذلك من تقوى القلوب. من جهة أخرى أثرى فيصل الطويرقي، مناسبة المحمادي بقصص طريفة وظريفة، لاقت استحسان الحضور، وبثت السعادة في نفوسهم، ذلك لما تحتويه من روايات مضحكة، وفي نفس الوقت هادفة.