بعد رصدها أخبارا غير دقيقة وضعت أمانة العاصمة المقدسة أخيرا حدا لفوضى إرسال الأخبار، وذلك عبر توجيهها لإداراتها والجهات التابعة لها بعدم إرسال أي أخبار صحفية أو معلومات للصحف، ووسائل الإعلام دون الرجوع إلى الجهة المعنية. وبحسب معلومات لـ»مكة» فإن الأسباب الرئيسة التي دعت الأمانة لهذا الإجراء ملاحظتها خلال الآونة الأخيرة إرسال بعض الإدارات أو الأشخاص في الأمانة أخبارا للصحف ووسائل الإعلام دون الرجوع للإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام والمتمثلة في إدارة الإعلام والنشر. وشددت الأمانة على أن مثل هذه التصرفات الصادرة من بعض الإدارات والجهات التابعة لها من شأنه إيصال معلومات غير دقيقة، وغير متوافقة مع السياسة الإعلامية للأمانة، مما يؤدي إلى إيصال معلومات لا تخدم الأمانة بالشكل المطلوب، ولا تعكس الصورة الحقيقية عن خدماتها، وبالتالي يسهم في تشويه الصورة الذهنية لدى الجمهور. ودعت كافة الجهات التابعة لها باعتماد عدم إرسال أي خبر صحفي، أو أي معلومة لوسائل الإعلام، إلا بعد التنسيق مع إدارة الإعلام والنشر، كونها الإدارة المخولة بذلك. من أهداف تقنين الإرسال: تفادي السلبيات منع الازدواجية تجنب تشويه صورة الأمانة