الذهب العثماني حيلة جديدة لاصطياد السعوديين
الجمعة / 6 / محرم / 1438 هـ - 20:15 - الجمعة 7 أكتوبر 2016 20:15
ما بين المساعدة الإنسانية والإغراء المالي يطلب متصل من إحدى الدول العربية مبلغا ماليا مقابل تحرير ذهب عثماني يقدر بملايين الريالات، مدفون في إحدى الصحاري، وذلك لاصطياد فريسته في مكالمة هاتفية بعد حصوله على جميع بياناته بطريقتين، أولاهما اسم صاحب الرقم من برامج دليل الهاتف وإكمال بقية المعلومات من مواقع التواصل الاجتماعي.
وطريقة الاحتيال التي تتخذها عصابة عربية تتلخص في حبك قصة عن وجود كمية من الذهب العثماني المدفون والذي يحتاج إلى عمالة من أجل الحفر وتحريره وهو ورث لأطفال أيتام وفقراء وتم اكتشافه من خلال وثائق قديمة، حيث إن المتصل يوهم الضحية بأنه يعرفه من خلال المعلومات التي جمعها من مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه يسمع عنه كل خير لذلك لجأ له.
ويطلب المتصل مبلغا ماليا كعمل إنساني من أجل كسب الأجر مقابل المال الذي سيغير حياة الأطفال، لكي يترك الضحية هو من يخطط للعملية بطلبه المشاركة في استخراج الكنز الوهمي والحصول على حصته الشرعية، أو أنه ينساق بدون ذلك.
خطة الاحتيال الجديدة واحدة من عشرات طرق الاحتيال التي راح ضحيتها عدد من المواطنين من خلال الانسياق خلفها، إلا أن غالبيتهم يفضلون الصمت بدلا من التبليغ وعدم وصولهم لحل تحت شعار «القانون لا يحمي المغفلين»، بحكم وجود الجناة خارج السعودية، ويتسبب التبليغ في فضحهم ودخولهم في دائرة المغفلين.
وأوضح المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة العقيد الدكتور عاطي القرشي أن طرق الاحتيال من خلال اتصالات الهاتف «نسمع عنها بشكل كبير، لكنها لا تعد ظاهرة في شرطة مكة، ولا يعني ذلك أنها غير منتشرة أو لم يتعرض أشخاص للاحتيال، لكن البعض قد يكون تعرض للاحتيال وفضل الصمت».
وأضاف: إننا ندعو جميع المواطنين والمقيمين لعدم الانسياق خلف هذه المكالمات وطرق الاحتيال التي كشفت مقاصدها.
من طرق الاحتيال
1 كسب جائزة مقابل تحويل مبلغ مالي لإرسالها
2 إيهام الضحية بأنه مسحور وطلب مبلغ مالي لفكه
3 مساعدات مالية إنسانية
4 مسابقات وهمية لسحب رصيد الاتصال الدولي
5 طلب معلومات الحساب البنكي لتحويل مبلغ مالي
6 المضاربة في البورصة