مكافحة الإيدز بالزواج المبكر

أوصت دراسة حديثة أجريت على عينة قوامها 110 مصابين بالإيدز في السعودية، منهم 41.9% نزلاء سجون و58.1% نزلاء مستشفيات، بدعم مشاريع الزواج المبكر وتخفيف المهور والتكاليف المصاحبة للزواج،

u0627u0644u0645u0635u0627u0628u0648u0646 u0628u0627u0644u0627u064au062fu0632

أوصت دراسة حديثة أجريت على عينة قوامها 110 مصابين بالإيدز في السعودية، منهم 41.9% نزلاء سجون و58.1% نزلاء مستشفيات، بدعم مشاريع الزواج المبكر وتخفيف المهور والتكاليف المصاحبة للزواج، للحد من الإصابة بهذا المرض؛ إذ بلغت نسبة المصابين بالإيدز-وفق نتائج الدراسة- من غير المتزوجين 54.5%. وأوصت الدراسة المعنونة بـ»الخصائص الاجتماعية والصحية لمرضى الإيدز ودورها في طبيعة تدخل الفريق المعالج»، كذلك بابتعاث طلاب كليات الطب للدول الأكثر خبرة في مجال علاج مرضى الإيدز واستقدام الخبراء والاستشاريين المختصين في هذا المجال؛ للاستفادة من خبراتهم في تعليم أبناء السعودية من طلاب كلية الطب، عوضا عن تضمين المناهج الدراسية لطلاب مرحلتي المتوسطة والثانوية لموضوعات وقصص تتعلق بالإيدز. وأظهرت نتائج الدراسة أن الفئة العمرية الأقل من 20 عاما شكلت 13.6% من المصابين بالمرض، فيما سجل العاطلون النسبة الأكبر ضمن المصابين بنسبة 30% من العينة. غير أن الباحث لفت إلى أن المتعطلين عن العمل بعد الإصابة لأسباب هي الوصم الاجتماعي ورفض المريض من المجتمع على اعتباره فاسقا ومنحرفا أخلاقيا، وعدم إتاحة الفرصة لهم للحصول على عمل أو فصلهم من العمل خوفا من نقل العدوى بين زملائهم أو إشاعة السلوك المنحرف بينهم. وعرضت الدراسة 14 معوقا يحد من فاعيلة تدخل الأطباء لعلاج مرضى الإيدز كان أبرزها: الغموض الناتج عن عدم مصداقية مرضى الإيدز في إبداء أسباب الإصابة خوفا من الوصم الاجتماعي وهو ما أيده 60% من الأطباء في إجابة مؤثر كبير جدا. عوضا عن البيروقراطية في إجراءات استقبال ونقل وتحويل المرضى؛ ونقص التجهيزات الطبية، وارتفاع تكلفة العلاج والفحوصات الطبية الخاصة بمرض الإيدز.