البلد

خطة "ب" لمواجهة توقفات عمال النظافة

وضعت وزارة الشؤون البلدية والقروية خطة احتياطية لمواجهة مشاكل النظافة، وإعادتها لوضعها الطبيعي في الحالات الطارئة التي يوقف فيها العمال عن أداء مهامهم في تنظيف المدن والأحياء بمختلف المناطق، حيث تعتمد الخطة التي أعدتها الوزارة بالاعتماد على المكائن والآليات، بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للإمكانات البشرية والآلية المتاحة في المدينة أو القرية. أساليب العمل 1 تنسيق المسؤولين في البلدية مع الإدارات الحكومية والشركات للاستفادة مما لديهم من إمكانات تساعد على تنفيذ الخطة. 2 عقد اجتماعات مع من يتم اختيارهم للإشراف على مناطق ومراكز خدمات النظافة للتنسيق معهم وإفهامهم خطة العمل. 3 إعداد نشرة توعوية توضح أساليب العمل ومواعيد رفع النفايات، وضرورة التعاون مع المسؤولين عن مركز خدمات النظافة. 4 يتولى المشرفون على مناطق العمل التنسيق مع المؤسسات التعليمية في مناطقهم لمساعدة مشرفي المراكز المتطوعين لتكوين فرق للنظافة في مراكزهم. 5 توجيه المواطنين من خلال المشرفين إلى تقليل حجم نفاياتهم، وذلك بترشيد الاستهلاك، والحرص على إخراج النفايات العضوية فقط. 6 توفير الأجهزة البلدية مخزونا من أكياس النفايات والمبيدات الحشرية ليتم توزيعها على المواطنين لضمان عدم بعثرة النفايات قبل ترحيلها إلى المرامي. 7 إلزام أصحاب المحلات بالأسواق وأصحاب الحرف في المناطق الصناعية بالمحافظة على النظافة حول محلاتهم وتجميع النفايات. 8 يتم الاعتماد على الحاويات التي يمكن أن تفرغ آليا إن أمكن ذلك. 9 يتم وضع حاويات كبيرة الحجم في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية تقليلا لمواقع التجميع. 10 يتم إلزام الأسواق والمراكز والفنادق والمؤسسات الكبيرة بترحيل نفاياتها إلى المرامي. 11 تقليل عدد مرات تفريغ الحاويات في الأحياء الأقل كثافة سكانية. 12 يتم وضع برنامج محدد لمرور سيارات نقل النفايات على مراكز الخدمات ويتم حث المواطنين على إخراج نفاياتهم وفق هذا البرنامج. 13 التركيز على أسواق اللحوم والخضار والمطاعم والأحياء ذات السكانية العالية والمستشفيات والمراكز الصحية. 14 رش مستنقعات المياه بالمبيدات لمنع تكاثر الحشرات والبعوض. 15 التشديد على جميع المعنيين بتنفيذ الخطة مع الجهات الحكومية الأخرى. وحصلت «مكة» على نسخة من الخطة التي وضعتها وزارة الشؤون البلدية للحفاظ على نظافة المدن في حال توقف العمال عن أداء مهامهم، والتي تتمحور حول أمور عدة، منها: 1 جعل العمل بطريقة آلية، حيث تراعي الأجهزة البلدية خلال فترة الطوارئ الاعتماد بشكل رئيسي على الآليات والمعدات في أعمال النظافة أكثر من الاعتماد على الأيدي العاملة 2 الاستعانة بالعمالة السعودية المتوفرة في إدارات الجهاز من خلال تدريبهم على تشغيلها 3 التنسيق مع متطوعين ممن لهم دراية بتشغيل مثل تلك الآليات 4 التنسيق مع المدارس والمعاهد والكليات والأندية الرياضية والكشفية 5 الاستفادة من العمالة المتوفرة في الإدارة المحتصة بالحدائق والتجميل، أو الصيانة والتشغيل 6 التنسيق مع عمد الأحياء وأئمة المساجد لجث السكان على التعاون مع الأجهزة البلدية في المحافظة على نظافة الأحياء