مقتل العشرات في أطمة ومستورا يجازف بحياته للسلام في حلب
الخميس / 5 / محرم / 1438 هـ - 19:30 - الخميس 6 أكتوبر 2016 19:30
قتل 29 مقاتلا على الأقل من الفصائل السورية المعارضة المدعومة من أنقرة، في تفجير انتحاري تبناه تنظيم داعش أمس، عند معبر أطمة على الحدود بين سوريا وتركيا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن حصيلة التفجير الذي هز معبر أطمة الحدودي في ريف إدلب بلغت 29 مقاتلا من الفصائل على الأقل بينهم قادة عسكريون. وتبنى داعش التفجير في بيان تداولته مواقع وحسابات إرهابية.
وتزامن التفجير وفق المرصد مع «تجمع عند المعبر لتبديل المناوبات بين مقاتلي الفصائل» في ريف حلب الشمالي الشرقي.
من جهته أدان ائتلاف المعارضة السورية التفجير، مبينا «أن ارتكاب داعش لهذه الجريمة لا يحجب مسؤولية نظام بشار الأسد عنها، فالإرهاب واحد».
وفي خطوة لافتة حث الموفد الخاص للأمم المتحدة ستافان دي مستورا أمس 900 مقاتل ينتمون إلى جبهة فتح الشام إلى مغادرة أحياء حلب الشرقية، متعهدا بأن يواكبهم «شخصيا». وقال دي ميستورا لصحافيين في جنيف متوجها إلى هؤلاء المقاتلين «إذا قررتم الخروج بكرامة ومع أسلحتكم، فإنني مستعد شخصيا لمرافقتكم».
وفي السياق أوضح المرصد أن اشتباكات عنيفة وقعت بين النظام والمعارضة أمس في حي بستان الباشا وسط حلب الذي يعد أحد خطوط المواجهة في المدينة المقسمة منذ سنوات بين النظام والمعارضة.
إلى ذلك وفي إرهاب جديد للسكان جاء في بيان صادر عن النظام أمس أن أي شخص سيظل في حلب ولا يغتنم الفرصة المتاحة لإلقاء السلاح أو المغادرة سيلقى «مصيره المحتوم».
وفيما بحث وزير الخارجية الفرنسي جان إيرولت أمس في موسكو مع نظيره الروسي سيرجي لافروف استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يتضمن وقفا لإطلاق النار في سوريا، أوضحت وزارة الدفاع الروسية أمس أن على واشنطن أن تدرس مليا عواقب شن ضربات على مواقع قوات النظام لأن مثل هذه الضربات ستهدد بوضوح الجنود الروس، حسب تعبيرها.
المشهد السوري
- اشتباكات عنيفة في حي بستان الباشا بحلب
- النظام يرهب سكان حلب ويتهددهم
- مباحثات فرنسية روسية لوقف جديد لإطلاق النار