العالم

أنقرة: باقون في العراق .. وبغداد تتجه لمجلس الأمن

u0628u0646 u0639u0644u064a u064au0644u062fu0631u064au0645 u064au0644u0642u064a u062eu0637u0627u0628u0627 u0641u064a u0623u0646u0642u0631u0629 u0623u0645u0633 (u0623 u0641 u0628)
أكدت تركيا أن قواتها المرابطة في العراق لن تغادره، وذلك رغم مطالبة العراق لأنقرة بسحب قواتها. وأوضح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس أن هدف مرابطة القوات في العراق هو منع حدوث «تغيرات في التركيبة الديموجرافية، مضيفا «هدفنا هو ألا تتكرر مأساة إنسانية أخرى، وألا يراق مزيد من الدماء». وأضاف «تركيا لها حدود مع العراق طولها أكثر من 350 كلم، والحكومة المركزية فيه لم تتخذ منذ أكثر من 30 عاما أي تدابير حيال وجود منظمة حزب العمال الكردستاني على أراضيها». وتقول تركيا إن قواتها الموجودة في العراق جاءت بدعوة من مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان الذي ترتبط معه أنقرة بعلاقات قوية. وتنفي بغداد ذلك. وفي المقابل شدد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أمس على عدم وجود مقاتلين أجانب يقاتلون مع القوات العراقية، لافتا إلى أن مهام قوات التحالف هي التدريب والاستشارة والتسليح والدعم اللوجستي والغطاء الجوي. وجدد العبادي، خلال مؤتمر رؤساء مجالس المحافظات العراقية تأكيده «على رفض وجود القوات التركية على الأراضي العراقية، قائلا «هناك تصريحات متناقضة من الجانب التركي، ولا يوجد أي طلب من الحكومة لدخولهم». إلى ذلك ذكر التلفزيون العراقي أمس أن العراق طلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث الوجود العسكري التركي على أراضيه فيما يتصاعد الخلاف مع أنقرة. وذكر التلفزيون أن «وزارة الخارجية قدمت طلبا لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة التجاوز التركي على الأراضي العراقية والتدخل في شؤونه الداخلية». وصوت البرلمان التركي الأسبوع الماضي لمصلحة تمديد وجود نحو 2000 من القوات التركية في شمال العراق لمدة عام للتصدي «للتنظيمات الإرهابية» في إشارة على ما يبدو إلى المسلحين الأكراد وتنظيم داعش. وأدان العراق التصويت، وحذر العبادي من أن تركيا تجازف بإشعال حرب إقليمية. واستدعت بغداد وأنقرة أمس الأول سفير كل منهما لدى الأخرى للاحتجاج. «بينما توجد بلدان لا علاقة لها بالمنطقة في العراق، تتجاوز الحكومة العراقية حدها بالتحدث بهذا الشكل عن تركيا ذات التاريخ العريق في المنطقة» بن علي يلدريم - رئيس الوزراء التركي