التشاليح توقف عجلة التطور عن حي المقرح بمكة

حال وجود نحو 40 محلا لتشاليح السيارات دون تطور حي المقرح، الذي يتبع إداريا لحي الشهداء بشارع الحج في العاصمة المقدسة، على الرغم من المطالبات المتعددة من سكان الحي المأهول منذ 30 عاما، بإزالتها، خاصة مع قربه من المنطقة المركزية، شمالي المسجد الحرام

u062au0634u0627u0644u064au062d u0627u0644u0645u0642u0631u062d u0628u0645u0643u0629 (u0623u062du0645u062f u062cu0627u0628u0631)

حال وجود نحو 40 محلا لتشاليح السيارات دون تطور حي المقرح، الذي يتبع إداريا لحي الشهداء بشارع الحج في العاصمة المقدسة، على الرغم من المطالبات المتعددة من سكان الحي المأهول منذ 30 عاما، بإزالتها، خاصة مع قربه من المنطقة المركزية، شمالي المسجد الحرام. ووفقا لعمدة حي الشهداء فيصل القرشي فإن المقرح الذي يحتل مساحة 10 آلاف متر مربع تقريبا، ويتبع لبلدية العمرة الفرعية، عرف بأنه حي بعيد عن النظافة بسبب التشاليح التي يجب إزالتها عن هذا الموقع المهم، كونه يربط بين مسجد التنعيم، والعتيبية، وشارع الحج. ووصف الحي بأنه بؤرة للمخالفات لوجود كم كبير من السيارات المصدومة والعمالة المخالفة والروائح الكريهة الصادرة من النفايات المتراكمة وبقايا زيوت المحركات، مما جعل الحي منطقة منفرة، على الرغم من توافد الناس للسكنى فيه، وكان يمكن أن يتحول إلى أفضل المناطق السكنية، لولا فوضى التشاليح التي يجب إزالتها بعيدا عن النطاق العمراني. رئيس طائفة التشاليح غازي المحمادي قال لـ»مكة» إن نحو 90% من التشاليح هي أراض عائدة لأصحاب التشاليح، والأمانة لا تعطي رخصا لمن يريد فتح تشليح على أطراف المقرح، مشيرا إلى أن أصحاب المنازل تقدموا بشكوى لإزالة التشاليح، وقال «ستحل جميع المشاكل قريبا».