سوق الخبيب تحت سيطرة عمالة مخالفة

سوق الخبيب، أعرق أسواق مدينة بريدة، إذ لا يكاد يذكر اسمها إلا مقترنا باسم ذلك المكان الواقع جنوبها، إلا أن سمعة السوق باتت مهددة بسبب حالة الفوضى التي غطت على تميزه، حيث تحول ملاذا وسكناً للعمالة السائبة المخالفة من مختلف الجنسيات، لينطبق عليه المثل «نوم ومرعى وقلة صنعة»

u0639u0645u0627u0644u0629 u0641u064a u0633u0648u0642 u0627u0644u062eu0628u064au0628 (u0633u0644u0637u0627u0646 u0627u0644u0633u0627u0644u0645)

سوق الخبيب، أعرق أسواق مدينة بريدة، إذ لا يكاد يذكر اسمها إلا مقترنا باسم ذلك المكان الواقع جنوبها، إلا أن سمعة السوق باتت مهددة بسبب حالة الفوضى التي غطت على تميزه، حيث تحول ملاذا وسكناً للعمالة السائبة المخالفة من مختلف الجنسيات، لينطبق عليه المثل «نوم ومرعى وقلة صنعة». ويبدو أن الحملات المتواصلة على السوق فشلت في القضاء على العمالة التي تبيع كل شيء في وضح النهار، من خضار بالعربات المتنقلة، والملابس دون خوف، ورغم الجولات التي تنفذها الجهات الحكومية وفرق الأمانة. ويصف المواطن منصور الحوشاني الوضع داخل السوق بالمهزلة، وتساءل مستنكراً «كيف يكون سوق الخضار وسط محلات الملابس!» وقال إن كل شئ يباع هنا، وقد يتطور الأمر إذ لم يوقف هذا العبث والعشوائية. ولم يعف الحوشاني المواطنين من مسؤولية فوضى السوق، مبينا أن على المواطن التوقف عن الشراء من الخبيب حتى ينظم وينظف ليكون بحجم العصر والحدث في عالم أضحت سمته الحضارة والتطور. بينما يرى محمد اليحيى وضع السوق غريبا، فالعمالة المتخلفة تبيع وتشتري في كل شيء، ويتحول الجمعة إلى سوق مختلف مكتظ بالمتسوقين والباعة الذين يتحكمون في البضائع وأسعارها، كأنهم بورصة خفية تحدد قيمة المنتجات بشكل لا يمت للواقع بصلة. المركز الإعلامي لأمانة القصيم لم يرد على الاستفسارات التي نقلتها «مكة» عبر البريد الالكتروني للمركز منذ 3 أيام.