#فين_الفرص
أطلق الزميل ياسر بكر هاشتاقاً في تويتر بعنوان #فين_الفرص مطالباً الجميع المشاركة فيه لمساعدة الشباب وإلهامهم لمعرفة الفرص الممكن استغلالها والاستفادة منها.
السبت / 18 / رجب / 1435 هـ - 21:30 - السبت 17 مايو 2014 21:30
أطلق الزميل ياسر بكر هاشتاقاً في تويتر بعنوان #فين_الفرص مطالباً الجميع المشاركة فيه لمساعدة الشباب وإلهامهم لمعرفة الفرص الممكن استغلالها والاستفادة منها. في تصوري الفرص موجودة في كل مكان والسوق السعودية ما زالت سوقا خاما ولا أبالغ إن زعمت أنها سوق تستوعب أي مشروع بفكرة جديدة وخدمة مميزة. فالاقتصاد السعودي ينمو بأعلى من 5 % سنوياً ولم يشهد ركودا منذ مدة طويلة وصعب أن يشهد أي ركود طالما سعر النفط فوق 70$ دولارا للبرميل. الفرص تنقسم إلى قسمين، القسم الأول في عالم الوظائف فكما هو مشاهد فإن أغلب الشركات في السعودية تشهد نموا حقيقيا ناتجا عن أرباح فعلية لعملياتها الأساسية مما يدفعها للتوسع وهي بذلك تحتاج موظفين للقيام بأعمالها وإدارتها بشكل ناجح. هذا النمو يدفع الشركات بشكل جاد للبحث عن كفاءات وطنية لتدريبها وتطويرها وتأهيلها لإتقان أفضل المهارات واكتساب أحدث الخبرات. بالتأكيد فرص ذهيبة استفاد منها وما زال يستفيد منها العديد من المواطنين لرفع قيمتهم السوقية في عالم الأعمال واستثمار ذلك لعيش حياة كريمة. القسم الثاني من الفرص هو في التجارة أو المشاريع الخاصة، وهي تحتاج إلى مهارات وشخصية مختلفة. الفرص هنا أقل من ناحية العدد ولكنها أكبر من ناحية الحجم. وأيضاً الصعوبات والتحديات أكثر والمخاطرة أعلى. ولكن في جميع الأحوال الفرص فيما تحبه أنت وتعشقه أنت، وبإمكانك في حال نمّيت هذا الحب في مجال معين وتخصصت به، فإنه بإمكانك تحويله من مجرد حب وهواية إلى فرصة تجارية تبنى على أُسس سليمة لتدر عليك عائدا ماديا مجزيا. لذلك نجد في الغرب أن اكتشاف المواهب عملية في غاية الأهمية، فعلى سبيل المثال: الطفل من المرحلة الابتدائية يُترك لاختيار ما يستهويه من مواد دراسية أو ألعاب رياضية إن كانت سباحة أو جريًا أو سلة أو غيرها فلا يجبر الجميع على ممارسة كرة القدم لأن الأغلبية تفضلها. بالتأكيد يساعد ذلك الطالب الموهوب في السباحة مثلاً ويزيد من فرصهِ لأن يصبح بطلا عالميا في السباحة يحصد الميداليات والمكافآت المادية منذ وقت مبكر. أغلب الفرص ليست ظاهرة ولا معلومة وجميعها عبارة عن توفيق وإلهام من الله تعالى وكل ما على الشخص الاجتهاد والعمل وتطوير نفسه بحيث يكون جاهزا ومستعدا عندما تحين الفرصة. قال تعالى: (وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ).