معرفة

الشمري: قصيدة النثر وصمة عار في جبين الشعر العربي

u0627u0644u0634u0645u0631u064a u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0645u062du0627u0636u0631u0629 (u0645u0643u0629)
شن الروائي عبدالحفيظ الشمري هجوما على قصيدة النثر واصفا إياها بوصمة العار في الحركة الشعرية العربية، وذلك على هامش حديثه مساء أمس الأول بأدبي الرياض في محاضرة بعنوان «الرواية والقصة تواد أم تضاد؟». وأكد الشمري خلال المحاضرة التي أدارها أحمد المخيدش أن رأيه لا يمثل تحاملا على أحد، وقال «لا أقلل من أسماء أدبية لها قيمتها الفكرية والثقافية كتبت قصيدة النثر، ولكن هذا لا يلغي حقيقة أنها أخرجت الأدوات الشعرية عن سياقها». وفي حين استشهدت إحدى المتداخلات بمحمود درويش كنموذج ناجح للرد على فرضية المحاضر، شدد الشمري على أن قوة شعر الشاعر الفلسطيني لم تكن في قصيدة النثر، بل في قصائده الموزونة والتفعيلية، ليعود ويصف قصيدة النثر بأنها حاولت أن تشق طريقا إبداعيا، لكنها تحولت إلى «مشروع فاشل ذهب إلى غير رجعة». الأطروحات الصريحة للشمري لم تنته عند هذا الحد، حيث ذكر أن السنوات الخمس الماضية شهدت ما يشبه حالة التوقف في العمل الإبداعي دون أن يستبعد وقوف وسائل التواصل الاجتماعي وراء هذا الأمر، وقال «عضلة الإبداع بدأت تضمر، على الرغم من وجود بعض التجارب المجتهدة التي ما زالت تكتب وتنتج أعمالا أدبية».