فهد المولد: كسبنا حرب الموسم

أبدى لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد فهد المولد سعادته بتأهل فريقه إلى الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا عقب فوزه على الشباب 3/ 1 أمس الأول باستاد الملك فهد الدولي ضمن إياب دور الـ16

u0641u0647u062f u0627u0644u0645u0648u0644u062f u064au062du062au0641u0644 u0628u0647u062fu0641u0647 u0627u0644u062bu0627u0646u064a u0628u0645u0634u0627u0631u0643u0629 u062fu0643u0629 u0627u0644u0628u062fu0644u0627u0621

أبدى لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد فهد المولد سعادته بتأهل فريقه إلى الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا عقب فوزه على الشباب 3/ 1 أمس الأول باستاد الملك فهد الدولي ضمن إياب دور الـ16. وقال المولد الذي أحرز هدفين من ثلاثية فريقه، إنه الأسعد من بين زملائه بسبب مساهمته في تأهل فريقه من خلال إحرازه هدفين، منبها إلى أن الخطة التي وضعها مدرب الفريق خالد القروني، كانت بمثابة المفاجأة غير المتوقعة للشباب. وأضاف “فوزنا على الشباب في عقر داره بمثابة أكبر رد على من حاربونا طوال الموسم وشككوا في قدرات وإمكانات لاعبي الاتحاد الصغار، وفي عدم قدرتهم على استكمال مشوار دوري أبطال آسيا خاصة بعد الهزيمة من الأهلي في كأس الملك”. وتابع “الشباب دفع ثمن التصريحات التي أطلقها غيره من حيث الانتقاص من همة وعزيمة لاعبي الاتحاد، فكان الرد عنيفا وقاسيا على حساب بطل كأس خادم الحرمين الشريفين”. وعن هدفيه في مرمى وليد عبدالله، قال “لم أتوقع أن أحرز هدفين، لكني قبل المباراة بثلاثة أيام تحدثت مع زميلي عبدالفتاح عسيري وأكدت له بأنني سأسجل هدفا في مرمى الشباب، وبحمد الله لقد وفقت في هز شباك وليد مرتين، ففي الهدف الأول توقعت تمريرة مختار فلاتة بالكعب بعد أن تدربنا عليها كثيرا في التمارين، وهى تمريرة جعلتني في مواجهة وليد عبدالله فلم أتوان في إيداعها الشباك، أما الهدف الثاني فأعتبره من أجمل الأهداف التي سجلتها حتى الآن عندما اخترقت خط الدفاع واستغللت خروج وليد من مرماه في وضع الكرة من فوقه”. وزاد “طالبنا القروني بالمبادرة الهجومية من أول دقيقة والضغط على لاعبي الشباب في كل جزء من الملعب لإرباك خططهم واستغلال المساحات الكبيرة التي يتركونها عند اندفاعهم الهجومي، وهو ما أتاح لنا فرصة اصطيادهم في الدقائق الأولى بهدف مختار فلاتة الذي خدع به خط الدفاع والحارس وليد عبدالله، كما أن مدرب الشباب عمار السويح، لم يتوقع أن نباغته بالهجوم، متوقعا أن نلجأ إلى الدفاع، وهو ما لم يحدث، حيث إننا لم نتلق أية تعليمات من القروني بالتراجع للخلف إلا بعد إحرازنا الهدف الثاني”.