تكبير لأحجام حدود الحرم المكي

عملت عدة جهات حكومية وتنظيمية في تغيير الشكل العام لأنصاب حدود الحرم المكي، ومنها لجنة تحديد أعلام الحرم المكي مع مراعاة الطابع الديني واستحداث الحدود وفق تصاميم جيدة وتتفق مع قدسية العاصمة المقدسة

u062du062fu0648u062f u0627u0644u062du0631u0645 u0627u0644u0645u0643u064a u0639u0644u0649 u0637u0631u064au0642 u062cu062fu0629 - u0645u0643u0629 u0627u0644u0633u0631u064au0639 (u0623u062du0645u062f u062cu0627u0628u0631)

عملت عدة جهات حكومية وتنظيمية في تغيير الشكل العام لأنصاب حدود الحرم المكي، ومنها لجنة تحديد أعلام الحرم المكي مع مراعاة الطابع الديني واستحداث الحدود وفق تصاميم جيدة وتتفق مع قدسية العاصمة المقدسة. وكان أول تغيير لتلك الحدود على طريق مكة جدة السريع. ورأى إمام أحد المساجد، عبداللطيف قديرا، أن معرفة حدود الحرم من أهم ما ينبغي أن يعتنى به، فإن أعلام الحدود يتعلق بها أحكام كثيرة بما فيها من أمور فقهية، مثل مضاعفة الحسنات والسيئات، وتقطيع الأشجار، والتقاط لقطه، وقتل صيده وحمل السلاح والقتال فيه، ولا يدخله غير المسلم الموحد برسالة التوحيد التي بعث الله بها نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم. وأشار عضو بشركة للحج والعمرة، سالم النمري، إلى أن عدم الاهتمام بالمعالم يؤدي إلى زيادة الضعف التوعوي بأهمية الأعلام، وخاصة أن مكة المكرمة يقصدها عدد كبير من الوافدين والسكان والمعتمرين والحجيج، وأن تغيير أنصاب حدود الحرم المكي الذي يجري العمل فيه حاليا لا يعني تغيير أماكن حدود الحرم المكي، وإنما إعادة بناء وتغيير التصاميم وفق قدسية مكة، وأن هذا يأتي من ناحية جمالية واهتمام بالإرث الإسلامي والديني. وأوضح أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة أم القرى، الدكتور فواز الدهاس، أن الله عز وجل وضع حدود مكة المكرمة بخلاف جميع مدن العالم، والأعلام تعتبر الأقل ماديا في تنفيذها، مشيرا إلى أن هناك رواية تقول إن جبريل عليه السلام علم النبي إبراهيم عليه السلام حدود الحرم المكي من خلال رؤوس الجبال، وأخرى أنه وضع حد الحرم بناء على نور الحجر الأسود الذي كان نوره يشع في كل الجهات. وقال الدهاس: 'هناك لغط كبير متداول بين الناس بتسمية كرسي المصحف ببوابة مكة، وهو ليس كذلك ولا يعتبر ضمن مداخلها. وما يخص تغيير أشكال الحدود فليس هناك خلاف شرعي في ظل عدم تغيير أماكنها المعلومة، ويفضل العمل بناء على الرؤية الشرعية'.