واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية ارتفاعاته للجلسة الثانية على التوالي، رابحا 59 نقطة وبنسبة بلغت 1.08%، وذلك على أعقاب عودة أسعار النفط للارتفاع فوق حاجز 50 دولارا للبرميل الواحد. قال المحلل الفني للأسواق المالية فيصل العتيبي إن المؤشر العام بعد كسر مستويات 5910 نقاط دخل في اتجاه هابط، كاسرا قاع يناير 2016، متوقعا أن يشهد مزيدا من الهبوط لمناطق 5250 - 5060 نقطة على المدى القريب. أما إذا تجاوز مستويات 5460 نقطة فقد يعطي إشارات إيجابية للدخول في موجة صاعدة تستهدف 5868 - 6237 نقطة، بعيدا عن أي معطيات خارجية. وبين العتيبي أن قطاع الصناعات البتروكيماوية ما زال أعلى من مستويات 4230 نقطة. وهذا أمر إيجابي وكان متوقعا الوصول لمناطق 4430 نقطة التي تجاوزها أمس، مشيرا إلى أن مستويات 4587 – 4664 نقطة تعتبر أقوى المقاومات الفنية على المدى القريب. وأشار العتيبي إلى أن سهم المتقدمة تفاعل مع عودة النفط وإعلان نتائج المالية، خاصة مع إبقاء نسبة التوزيعات النقدية دون تغيير، مبينا أن مستويات 35,70 ريالا ارتد منها السهم مرتين، مكونا قاعا مزدوجا، بحيث تصبح مستويات 41 – 43 ريالا أهدافا فنية متوقعة للسهم على المدى القريب. وقال المحلل الفني أيمن طلبة: رغم عملية الكسر لقاع يناير 2016 م، وتسجيل المؤشر العام أسوأ أداء ربعي إلا أن المكررات الربحية والعوائد المتوقعة جيدة، حيث وصل عدد من الشركات لمستويات سعرية مغرية، أعادت السوق مرة أخرى خلال اليومين الماضيين إلى مسار إيجابي. وأضاف طلبة أن مستويات 5655 - 5700 نقطة أهداف فنية متوقع الوصول إليها، وقد تمتد الموجة الحالية إلى 5910 نقاط، موضحا أنها ستكون مناطق جني أرباح مع إعادة النظر لمستويات 5470 نقطة كدعم على المدى القريب. ونوه طلبة بأن قطاع الطاقة شهد ارتدادا إيجابيا من مستويات دعم تاريخية عند 5300 نقطة، وتعتبر مستويات 5790 نقطة المقاومة الرئيسة للقطاع، موضحا أن تجاوزها يعني الوصول لمستويات 6200 نقطة.