دف زيني ..لا كهرباء ولا ماء

تعاني قرية دف زيني بمحافظة الجموم التي تبعد عنها بـ8 كم من جهة الغرب وعدد سكانها يربو عن 1000 نسمة من نقص الخدمات، سواء الكهرباء أو المياه، بالإضافة إلى عدم وجود مدارس بحسب أحاديث الأهالي لـ"مكة"

u0627u0644u0635u0628u062du064a

تعاني قرية دف زيني بمحافظة الجموم التي تبعد عنها بـ8 كم من جهة الغرب وعدد سكانها يربو عن 1000 نسمة من نقص الخدمات، سواء الكهرباء أو المياه، بالإضافة إلى عدم وجود مدارس بحسب أحاديث الأهالي لـ'مكة'. في البداية يقول عبدالله الخزاعي (65)عاما من (دف خزاعة): 'القرية تحتاج للعديد من الخدمات التي يعاني قاطنو القرية من نقصها والتي منها: الكهرباء التي لم تصل لكل البيوت ماعدا البيوت القديمة جدا، لأن الجديد منها لا يوجد صكوك عليها وهو شرط أساسي لإدخال الخدمة الكهربائية، لأن استخراج الصكوك متوقف الآن، إضافة إلى شح المياه وعدم وجود شبكة عمومية، وبالتالي أصبح السكان يجلبون المياه عن طريق الوايتات التي استنزفت جيوب الجميع، وكذلك لا توجد مدارس للبنين والبنات، وبالتالي نقوم بتسجيل أبنائنا وبناتنا في الدوح والمرشدية والتي تبعد عن منازلنا ويضطر البعض من الأهالي إلى استئجار سيارات لتوصيلهم ذهابا وإيابا، وهذا يتطلب ميزانية خاصة'. فيما يتحدث عبدالكريم الخزاعي (38) عاما عن معاناة الأهالي، قائلا: 'نعاني من عدم وجود تمديدات للصرف الصحي وللهاتف الثابت'. ومن جهته، تحدث عطية البشري (55) عاما من (دف البشور) وقال: 'يشكو الأهالي من عدم وجود إنارة داخل القرية وفي الطريق العام المؤدي إلى القرية، كما أننا بحاجة ماسة إلى سفلتة الشوارع الداخلية التي تسبب لنا ولأولادنا متاعب صحية كالربو من كثرة الغبار، وكذلك الأهالي يعانون من عدم وجود تمديدات للمياه، حيث نعاني منذ أربعين عاما من تلك المشكلة؛ مع العلم بأننا نعيش هنا في القرية منذ أكثر من سبعين عاما، وكانت دف زيني قديما تشتهر بزراعة الخضراوات بجميع أنواعها وكذلك زراعة الفواكه والنخيل، ولكن المياه قلت واضمحلت الآبار، كما لا يوجد مركز صحي سوى مركز في أبي شعيب مما يضطرنا أن نذهب بمرضانا إلى هناك مع الطريق الوعر الذي يتعب الأصحاء فما بالك بالمرضى'. وعن نقص الخدمات بالقرية يشير محمد الصبحي (50) عاما إلى عدم وجود مدارس للبنين والبنات، مما يضطر أبناءهم للذهاب إلى المدارس في الأحياء المجاورة بقرية أبي شعيب، ويضيف: 'ومن جملة المعاناة التي نتجرع مرارتها عدم وجود حدائق ومتنزهات للعوائل والأطفال وعدم وجود ملعب زراعي ليزاول الأبناء هواياتهم الرياضية، وكذلك نفتقد إلى اهتمامات البلدية، حيث تتراكم المخلفات والنفايات في الشوارع والأحياء، مما يسبب تكاثر الحشرات والبعوض وكذلك وعورة الطريق المؤدي من دف البشور إلى أبي شعيب لتواجد المدارس هناك'. إلى ذلك، أكد مصدر رسمي في بلدية الجموم لـ'مكة' أنه سيتم النظر في مطالب الأهالي والعمل على حلها، وفق الإمكانات المتوافرة، ووعد المصدر بإنهاء هذه المشكلات في أقرب وقت.