دراجة جدة
بدأت أمانة محافظة جدة أعمال إزالة ميدان الدراجة على وعد بإعادته في مكانه بشكل آخر، إذ أكد المتحدث الرسمي للأمانة محمد البقمي لـ»مكة»، أن ميدان الدراجة لن يزال كما هو مشاع، بل سيتم نقله موقتا للصيانة، وسيعاد حين الانتهاء من مشروع جسر تقاطع الملك فهد «الستين» مع شارع الروضة
الاحد / 12 / رجب / 1435 هـ - 23:45 - الاحد 11 مايو 2014 23:45
بدأت أمانة محافظة جدة أعمال إزالة ميدان الدراجة على وعد بإعادته في مكانه بشكل آخر، إذ أكد المتحدث الرسمي للأمانة محمد البقمي لـ»مكة»، أن ميدان الدراجة لن يزال كما هو مشاع، بل سيتم نقله موقتا للصيانة، وسيعاد حين الانتهاء من مشروع جسر تقاطع الملك فهد «الستين» مع شارع الروضة. وقال «ستنقل الدراجة على جانبي الجسر، بحيث يكون جزء الدراجة على الجانب الأيمن من الجسر، والعجلة على الجانب الأيسر، موضحا أن «مدة التعاقد مع القائمين على المشروع 18 شهرا بنحو 82 مليون ريال». وأشار البقمي إلى أن الشركة المختصة؛ تعمل حاليا على نقل الميدان، للقيام بأعمال الصيانة؛ ليعود الميدان؛ كما عهده الجداويون وزوار العروس؛ مطمئنا بذلك أهالي المحافظة على عودة قريبة للميدان بقالب جمالي جديد، تماشيا مع التخطيط الجديد للشارع، وأن ميدان الدراجة سيظل معلما ورمزا جماليا لجدة. وبسؤال البقمي عن مصير دوار الفلك بحكم قربه من ميدان الدراجة؛ أوضح «لن تتم إزالته لأن المشروع القادم والمتمثل في إنشاء نفق لتقاطع طريق الملك فهد مع شارع صاري، سيمر عبر ميدان الفلك بطول 575 مترا، وينفذ أيضا على ثلاث حارات في كل اتجاه». إلى ذلك، يبدو أن أعمال صيانة المجسمات في أمانة محافظة جدة، لم ترق للتشكيلية رضية برقاوي، عضو اللجنة الفنية الاستشارية لتقييم ميادين جدة، وقالت «أوصينا في اللجنة بضرورة عمل صيانة دورية للمجسمات من قبل خبراء في هذا المجال وليس من قبل شركات صيانة غير متخصصة». واعتبرت أن الميادين الموجودة في جدة؛ هي مجسمات عالمية؛ لا يمكن أن تتم صيانتها من قبل أشخاص ليسوا ذوي خبرة؛ وأضافت «نوصي بضرورة التعاقد مع خبراء من الخارج، لا سيما وأنه ليس لدينا خبرة كافية في صيانة مجسمات». يذكر أن ميدان الدراجة؛ هو أحد أعمال المعماري الإسباني؛ خوليو لافونتي والذي قدم إلى مدينة جدة؛ في مطلع السبعينات وأسندت مهمة التخطيط؛ في إدارة التنسيق الحضري له؛ ثم عُهد إليه إدارة برنامج التجميل والطموح؛ في فترة رئاسة محمد أمين فارسي. وقدم لافونتي -الذي تميزت أعماله بالمزج بين عناصر البيئة المحلية والذاكرة الشعبية- لمدينة جدة أكثر من 30 عملا، منها ميدان الدراجة، ودوار الكرة الأرضية، ودوار الآية.