الرأي

هاكي العرب

عمرو أحمد الحكمي
ما سر تلك الهالة القوية التي يستخدمها ثلة قليلة من العرب؟ حيرتني كثيرا هذه الهالة العظيمة التي يطلقون عليها (العين)، وأنا أطلق عليها (هاكي العرب)، وكيف أنها تصيب الأشخاص ببراعة وتحد في بعض الأحيان، سر أرهقني،كان في فترة من الفترات حديث المجالس، لكنّنا في الفترة الأخيرة تجاهلناه، أو قل إننا ربما خوفا منها – تلك العين- لم نأت بذكرها خشية أن يكون أحد الجلوس يمتلك هذه القدرة الجبارة فيصيبنا بها. ما زلت أسأل وأنا مرتاب من بعضهم.. (كيف تقع العين على المحصن؟)، فتأتيني الإجابات متفاوتة، وأذكر مرة قال لي أحد الزملاء:(كنت جالسا مع شلّة أصدقاء وكان الحديث مصبوبا على أحدهم، كنت أسمع لهم وأنا مدهوش مرتاب، لأن أحدهم قال لي إنّ هذا الشخص –وأشار إليه من طرف خفي – تحاشاه وتجنب الحديث معه، فعينه حارّة تقع قبل أن يرتد إليك طرفك، حتى لو كنت محصنا!). قلت لصديقي: وكيف يحدث ذلك، هل يعني ذلك أنها أقوى من حصانة الملائكة؟! .. فقال صديقي: الله أعلم! لن تنتهي أسئلتي لأنّه لا بداية لها، لذلك أختصر عليكم يا معشر القراء الأعزاء بسؤال مهم جدا أطرحه عليكم.. لأنني أشعر بأن فائدة المقال تكمن فيه: هل يستطيع صاحب هذه القدرة العجيبة (العيّان) أن يستخدم هذه القدرة لصالح أمتنا الإسلامية، ويصيب بها إسرائيل؟ إيران، بإسقاطه أحد « دوشة » أو أن يفكنا من قادتها العليا؟!