أهالي الشق والضيقة: الأمانة لا تنفذ مشاريعنا

«أكثر من 4 أعوام مضت ولا تزال مشاريع الخدمات متعثرة، ومع هذا فالأمانة تتجاهل مراجعاتنا»

u0637u0631u064au0642 u062au0631u0627u0628u064a u0628u0642u0631u064au0629 u0627u0644u0634u0642 (u0623u062du0645u062f u062cu0627u0628u0631)

«أكثر من 4 أعوام مضت ولا تزال مشاريع الخدمات متعثرة، ومع هذا فالأمانة تتجاهل مراجعاتنا»..هكذا علت أصوات سكان قريتي «الشق والضيقة» بوادي نعمان شرق مكة المكرمة بالشكوى من إهمال ومماطلة أمانة العاصمة المقدسة لإنهاء مشاريع قريتيهم المتعثرة طيلة السنوات الماضية. وقال الأهالي»لم تبين لنا الأمانة أسباب التأخير والتعثر وإكمال الخدمات الضرورية، ونحن أصحاب مزارع بها جميع الخضراوات والفواكه، لكن وعورة الطريق والرمال أرهقتنا كثيرا وأعطبت سياراتنا وكلفتنا أموالا طائلة بسبب الصيانة المتكررة». وأشاروا إلى أن وسائل الإعلام تناولت في وقت سابق خبر قاتل النمر في «قرى وادي نعمان وقرية الشق»، ولم تدع صغيرة ولا كبيرة تتعلق بالنمر وقاتله، لكن أحدا لم يتناول حال القرى وسكانها. وذكر سعد الياسي أن معاناة الأهالي مستمرة لعدم إكمال الاسفلت والخدمات العامة، خصوصا الجزء غير المسفلت وتسببه في إتلاف سياراتهم، إضافة إلى الغبار والأتربة التي أثرت بشكل ملحوظ على صحة الأطفال وكبار السن ممن يعانون أمراض الصدر والربو. وأضاف أن عدد سكان القريتين يقدر بـ500 نسمة، حسب إحصائية هيئة التعداد السكاني، وتوجد بهما مدرستان حكوميتان ومزارع وسد نعمان الشهير، «لهذا نطالب الأمانة بالإسراع في التنفيذ، وسبق أن قدمنا معروضا بهذا الشأن بتاريخ1434/4/21». وأشار إلى أن إدارتي السيول والتخطيط الحضري مسؤولتان عن التأخير، وكل إدارة تحول المعاملة إلى الأخرى دون جدوى. من جهته قال مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة العاصمة المقدسة، أسامة زيتوني، إن خدمات الأمانة تشمل جميع الأحياء الداخلة ضمن نطاقها، وتعمل على توفيرها وفق الأولوية المتعلقة بالكثافة السكانية، مشيرا إلى أن توقف العمل في المشاريع التابعة لقرى الشق بوادي نعمان قد يعود إلى انشغال المقاول بمشاريع أخرى. وأضاف «بشكل عام توجد جدولة في الأمانة لجميع القرى التابعة لمكة وإيصال الخدمات لها».