كهرباء مكة تحت وطأة السيول

دق مسؤول في قطاع الكهرباء ناقوس الخطر، من وجود آليات التوليد وما يتبعها من تجهيزات في منطقة مجرى سيول، وما يمكن أن ينجم عن ذلك من مخاطر بالمنطقة المحيطة للموقع

u0627u0644u0634u0631u0643u0629 u0627u0644u0633u0639u0648u062fu064au0629 u0644u0644u0643u0647u0631u0628u0627u0621 - u062au0635u0648u064au0631 u064au0627u0633u0631 u0628u062eu0634 (1)

دق مسؤول في قطاع الكهرباء ناقوس الخطر، من وجود آليات التوليد وما يتبعها من تجهيزات في منطقة مجرى سيول، وما يمكن أن ينجم عن ذلك من مخاطر بالمنطقة المحيطة للموقع. وأقرّ مدير كهرباء منطقة مكة المكرمة المهندس وليد الغامدي بوقوع إدارة الكهرباء في مجرى سيول، ما عدّه خطأ فادحا، خاصة في ظل وجود مولدات الطاقة التي من الممكن أن تتسبب في كارثة عند تجمع مياه السيول حولها. وأكد لـ»مكة« أنه أشار إلى هذا الخطر لمسؤولين مختصين في وقت سابق، لكنه لم يجد صدى لهذا التنبيه، وتساءل عن كيفية استخراج تصاريح بناء لمبان سكنية تقع ضمن حدود منطقة السيول، ومن هو المسؤول عن ذلك. وأضاف أن المحطة التي تغذي منطقة النوارية، اجتاحتها سيول الخميس بالكامل، مما تسبب في إطفائها، محذرا من أن هذا التعطيل سيتكرر دائماً، طالما ستهطل الأمطار، وطالما موقع المحطة لم يتغير. وتسببت أمطار أمس الأول في مكة بانقطاع تام للكهرباء في عدة مناطق متفرقة، مما أثار غضب المواطنين على إدارة كهرباء مكة، واتهامهم بالتخاذل في أداء مسؤولياتهم على أكمل وجه. من جانبه، نوه الغامدي بأن المنطقة الوحيدة في مكة التي انقطعت عنها الكهرباء هي منطقة النوارية، وقد استدعت هذه الحالة استنفارا كاملا لجميع منسوبي شركة الكهرباء، الذين تواجدوا في منطقة توليد الطاقة لإيجاد أسرع الحلول، وأشار الغامدي إلى أن 65 ٪ من إجمالي المشتركين رجعت لهم الخدمة، وهو ما أنكره سكان منطقة النوارية.