العالم

اليماني لـ "مكة" : لا عملية سياسية خارج الأمم المتحدة

بعد أنباء لقاء مسقط لإنهاء حرب اليمن

u0647u0627u062fu064a u0645u0633u062au0642u0628u0644u0627 u0648u0644u062f u0627u0644u0634u064au062e u0641u064a u0627u0644u0631u064au0627u0636 (u0633u0628u0623 u0646u062a)
قطع المندوب اليمني الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد اليماني الطريق أمام الحديث عن أية حلول سياسية للأزمة اليمنية، تتجاوز الأمم المتحدة، وذلك ردا على ما أشيع باحتمالية أن تحتضن سلطة عمان اجتماعا موسعا لكتابة نهاية للحرب الدائرة في اليمن. وقال اليماني في اتصال « مكة » هاتفي أجرته معه من نيويورك إن الحكومة الشرعية اليمنية لا يمكن أن تذهب إلى أي مكان دون التنسيق مع السعودية وقيادة التحالف، ودون التفاهم بين الرئيس عبدربه هادي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وجدد اليماني ثقة حكومة بلاده، بالدور الذي يضطلع به مبعوث الأزمة اليمنية إسماعيل ولد الشيخ، باعتباره المعني بعملية السلام في اليمن، مع ترحيبه بأي أفكار تصب في هذا الاتجاه من الدول ال 18 الراعية للعملية السياسية في اليمن، لافتا إلى أنه لا يمكنهم الوثوق بأية مسارات أخرى، كتلك المسارات التي ذهبت إليها الأزمة في سوريا. وعلى الرغم من تلك التأكيدات، إلا أن المندوب اليمني، أكد انفتاح حكومة بلاده على كل الأفكار والمبادرات، كتلك التي تقدم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في اجتماع الرباعية الذي انعقد في جدة، ولكنه عاد للتأكيد على أهمية أن تكون كل تلك المبادرات متسقة مع مسارات الأمم المتحدة والخط التفاوضي والمرجعيات الثابتة ذاكرا بأن السعودية أصرت على أن تصب أفكار كيري في وعاء المبعوث ولد الشيخ، وهو ما تم فعلا. وتأتي هذه المواقف، في الوقت الذي أشيع فيه عن نية سلطة عمان احتضان اجتماع موسع، قد يضم أمير دولة الكويت، ووفودا من السعودية واليمن والإمارات، لوضع حد للحرب في اليمن التي دخلت عامها الثاني. وهنا، شدد المندوب اليمني على أن أية تفاهمات لنهاية الأزمة في اليمن، لن تكون خارج الكويت، والتي أبدت استعدادها لاحتضان جولة جديدة من المشاورات. وقال إذا كان الانقلابيون يريدون » السلام، فيدنا ممدودة للسلام، لكنه حتى اليوم لا يظهر بأن الطرف الانقلابي على استعداد للقبول بذلك، بدليل أنه لم يوافق على أي من المرجعيات الثابتة في الأزمة اليمنية والمقرة حتى الآن، لا من ناحية المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية أو مخرجات الحوار الوطني، أو القرارات الأممية ذات الصلة .« وفي مقدمتها القرار 2216 وفي موضوع آخر أشار اليماني إلى أن التركيز في هذه الأيام، ينصب حول إقرار هدنة ال 72 ساعة التي يسعى ولد الشيخ لتثبيتها مع كافة الأطراف، لافتا إلى أن الرئيس عبدربه منصور هادي اشترط للهدنة أن تركز المساعدات الإنسانية لمحافظة تعز التي يعاقب 4 ملايين نسمة من سكانها اليوم عقابا جماعيا، لمجرد .« لا» أنهم قالوا للحوثي 3 لالاءات للشرعية اليمنية 1 لا للذهاب إلى أي مكان دون التنسيق مع السعودية وقيادة التحالف 2 لا لأي عملية سياسية تتم خارج الأمم المتحدة 3 لا للعمل أو إنجاح أي جهود سياسية لا تأتي عن طريق الحكومة اليمنية