3 سنوات لإنجاز طريق القصيم - مكة
كشف مدير النقل في منطقة القصيم، المهندس سلمان الضلعان، أن إدارته تنفذ مشاريع بقيمة نصف مليار ريال في المنطقة، متعهدا بإنهاء العمل في طريق القصيم – مكة، الذي يجري العمل فيه على خمس مراحل، في الربع الأخير من العام 1438، مشيرا في الوقت نفسه إلى تعطل العمل في طريق القصيم - الجبيل، بعد أن دخل مرحلته الثالثة، بسبب تقاطعه مع الكلية الجوية، معلنا عن طرق سريعة بطور الإنشاء هي: طريق رفحاء - القصيم، والقصيم - حفر الباطن
الأربعاء / 8 / رجب / 1435 هـ - 23:30 - الأربعاء 7 مايو 2014 23:30
كشف مدير النقل في منطقة القصيم، المهندس سلمان الضلعان، أن إدارته تنفذ مشاريع بقيمة نصف مليار ريال في المنطقة، متعهدا بإنهاء العمل في طريق القصيم – مكة، الذي يجري العمل فيه على خمس مراحل، في الربع الأخير من العام 1438، مشيرا في الوقت نفسه إلى تعطل العمل في طريق القصيم - الجبيل، بعد أن دخل مرحلته الثالثة، بسبب تقاطعه مع الكلية الجوية، معلنا عن طرق سريعة بطور الإنشاء هي: طريق رفحاء - القصيم، والقصيم - حفر الباطن. وأكد الضلعان الذي كان في ضيافة مقر صحيفة مكة ببريدة، أن وزارة النقل مهتمة بطريق القصيم - الجبيل بعدّه يربط السعودية بدول الخليج، وقال: توقف العمل بسبب تعارضه مع موقع الكلية الجوية بالمجمعة، وسيعود العمل فيه بعد التنسيق مع المختصين، وكذلك تعديلات في تصميمات خطوط المياه التابعة للتحلية. وتابع «وجهني وزير النقل بضرورة الوقوف على كل مشروع في المنطقة تحت التنفيذ أو تحت الصيانة، وبكلمات موجزة قال لي أنت تمثل الوزير في منطقة القصيم، وأريد أن أرى نتائج فعلية على الواقع ولا أريد تقارير على الورق». ورأى الضلعان أن المشروعات في المنطقة تنفذ بصورة متوازنة، وتعمل على ربط كل القرى والهجر لا المدن الرئيسة، مبينا أن شبكة الطرق في منطقة القصيم تكاد تغطي كافة أنحاء المنطقة، والعمل جار الآن لتجاوز أية عقبات تؤخر تنفيذ المشاريع في المنطقة وإنهائها في وقتها المحدد. وطمأن مدير النقل الأهالي بأن دائري بريدة الداخلي يجد الاهتمام والمتابعة، وقال «تم اعتماد طريق دائري بريدة الداخلي على مراحل حسب الاعتمادات المالية ويتم تنفيذه، وكانت هناك عوائق تعترض هذا المشروع، وهي خدمات مياه الصرف الصحي والكهرباء والاتصالات واستملاكات، وتم تذليل العوائق ويجري العمل لإنهاء المشروع وتسليمه في وقته المحدد». وحول معضلة كوبري الأربعين وخطأ التنفيذ بـ»قتل» شارع تجاري كامل غرب مدينة بريدة لأكثر من أربع سنوات، قال إن العمل جار لإعادة التصميم لتفادي العوائق، وأن هناك أعمالا تكاملية بين الجهات الحكومية والنقل بالمنطقة والتنسيق والتفاهم لتحقيق النجاح والعمل بسرعة الإنجاز. وأضاف أن التنسيق الأخير بين وزير الشؤون البلدية والقروية ووزير النقل لحصر ما بداخل النطاق العمراني وتسليمه للبلديات تم تفعيله أخيرا، داحضا ما تردد بأن ما زاد عن مسافة 3 كلم من تنفيذ طرق داخلية يصبح النقل مسؤولا عنه، وزاد «غير صحيح، وهذا تابع للبلديات، كونه داخل النطاق العمراني». وقال إنه خلال السنوات الماضية وبحكم جودة تنفيذ النقل للمشاريع طلب منها التنفيذ في بعض المداخل والمدن، وهنا توقع كثيرون أن النقل مسؤول داخل النطاق العمراني، وهذا غير صحيح وهنا المسؤولية للبلديات والأمانات. وحول فتحات الشبوك العشوائية على الطرق السريعة التي يستخدمها البعض للوصول لمحطات الوقود على طريق القرين - الرس، ومداخل الرس، بيّن مدير نقل القصيم أن المحطات بالطرق السريعة بالمداخل تحت مسؤولية النقل، فالمسؤولية مشتركة مع بعض الجهات، وهناك لائحة جديدة حول المخارج للمحطات على الطرق السريعة، وتخضع لنسبة حجم السكان. ولفت إلى أنه تم الرفع أخيرا لاستكمال طريق الرس - رياض الخبراء والذي نفذ عن طريق البلديات، وتبقى الربط بالجسر، وهنا مسؤولية وزارة النقل وهو منظور حاليا. وبشأن مركز «ساق والفويلق» قال إنه تحت النظر للمعالجة، وهو من اختصاص النقل، ويجري البحث حاليا عن حلول تخدم الطرق والسكان.