شن المجلس البلدي في أبها خلال جلسته أمس الأول هجوما على أمانة عسير، محملا إياها مسؤولية فشله في النهوض بالخدمات. وذكر رئيس المجلس الدكتور مصطفى بن عزيز أن الأمانة جردت المجلس من الصلاحيات التي تخول له الوقوف على المشاريع وممارسة مهام عمله، وغيبت عنه المعلومات طيلة الفترة الماضية، مضيفا» الأمانة تتعامل مع المجلس كأنه ورم سرطاني». وحول سبب غياب أمين المنطقة صالح القاضي عن اللقاء برر وكيل الأمانة المهندس عبدالله المصلح غيابه بارتباطه بموعد في الوزارة. وطالب أحد الحضور المجلس بأن يكون عمله مؤسسيا ولا يعتمد على الأشخاص، وأن تكون لديه خطط مستقبلية تمكنه من السير قدما في خدمة المدينة. بدوره، علق مدير عام الاستثمار بأمانة عسير المهندس علي الحيد بأن المشكلة تكمن في وجود أزمة ثقة لدى المستثمرين الكبار الذين تسعى الأمانة لاستقطابهم. وإجابة عن تساؤلات الإعلاميين حول مصير مشروع الطائرة وغيرها من المشاريع المتعثرة أكد المهندس بالأمانة خالد العمري أن مشروع الطائرة ضمن المشاريع المتوقفة بسبب المخصصات المالية، وأن المحاولات السابقة لاستثمار الطائرة عبر طرحها في منافسات للمقاولين باءت بالفشل. وتضمن اللقاء مداخلة لمحافظ محايل عسير محمد المتحمي الذي طالب المجلس والأمانة بأن تعي ما تعنيه مدينة أبها، وأنها قلب السياحة الأول في المملكة، داعيا إلى أن تراعي الخطط هذه الجوانب وترتقي بها.