شنطة عزبة مؤونة رحلة جبال نجران

يتجه العديد من الشباب هذه الأيام بمنطقة نجران إلى الرحلات الجبلية وخصوصا التي تتطلب المشي على الأقدام للوصول إلى أماكن لم تعبث بها أيدي المتنزهين ويستعين المتنزهون بالمغارات والشعاب داخل الجبال لتقيهم البرودة مع إشعال النيران للطبخ والتدفئة.

يتجه العديد من الشباب هذه الأيام بمنطقة نجران إلى الرحلات الجبلية وخصوصا التي تتطلب المشي على الأقدام للوصول إلى أماكن لم تعبث بها أيدي المتنزهين ويستعين المتنزهون بالمغارات والشعاب داخل الجبال لتقيهم البرودة مع إشعال النيران للطبخ والتدفئة. ويقول عباصي آل مهذل «أسكن أسفل سلسلة من الجبال واستهوتني الجبال منذ الطفولة ويوجد لدي (شنطة عزبة) خاصة بالقهوة والشاي أتركها في الجبل وأحضر معي الماء فقط وأتسلق الجبل أسبوعيا كهواية ورياضة وأحيانا أقوم بتعليم أخي الصغير الصيد سواء بالبندقية أو بالطرق التقليدية كالمصائد وغيرها، أما بنيان حمد فيقول أتسلى بالتنزه في الجبال أنا والأصدقاء ونقيم بعض المناسبات الرسمية فيها، حيث نبتعد عن ضوضاء المدينة وأنوارها خصوصا بالليل، الجدير بالذكر أن مدينة نجران محاطة بالجبال من جميع الجهات ما عدا الجهة الشرقية ولها مسميات ارتبطت بأسماء تاريخية أو أحداث وقعت فيها.