مخاوف أمريكية من هجمات إرهابية محتملة

بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مع أعضاء مجلس الأمن القومي، الاستعدادات الأمنية والتهديدات التي يحتمل تعرض البلاد لها خلال عطلة أعياد الميلاد

u0623u0648u0628u0627u0645u0627 u0648u0628u0627u064au062fu0646 u064au062au062du062fu062bu0627u0646 u0641u064a u0627u0644u0628u064au062a u0627u0644u0623u0628u064au0636 u0645u0639 u0631u0626u064au0633 u0645u0624u062au0645u0631 u0627u0644u0623u0633u0627u0642u0641u0629 (u0645u0643u0629)

بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مع أعضاء مجلس الأمن القومي، الاستعدادات الأمنية والتهديدات التي يحتمل تعرض البلاد لها خلال عطلة أعياد الميلاد. وقال بيان صادر عن البيت الأبيض الأمريكي، مساء أمس الأول: إن أوباما التقى مع مجلس الأمن القومي لمراجعة التهديدات المحتملة التي يمكن أن تتعرض لها أرض الولايات المتحدة وموظفيها العاملين في الخارج، قبيل بدء فترة الأعياد المقبلة. وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش ايرنست، في البيان، أن أوباما اطلع على الجهود المستمرة في مراقبة ردود الأفعال العنيفة المحتملة التي يمكن وقوعها خارج البلاد جراء إعلان لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ لتقريرها عن برنامج الاعتقال والاستنطاق في وكالة الاستخبارات المركزية. وأصدر مجلس الشيوخ الأمريكي، الأسبوع الماضي، تقريرا أدان فيه الوسائل التي استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في استجواب عدد من المشتبه بهم في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001، متهما الوكالة بالتعامل بطريقة “وحشية” مع المعتقلين، وهو التقرير الذي لاقى إدانات دولية وحقوقية وأممية واسعة، تطالب بمحاكمة المتورطين. كما بحث الرئيس الأمريكي، حسب البيان، الوضع الأمني للولايات المتحدة في باكستان في ضوء الهجوم الذي استهدف مدرسة في مدينة بيشاور الباكستانية. وكان وزير الأمن الداخلي الأمريكي جيه جونسون، أمر بتعزيز حمايات الدوائر والمؤسسات الاتحادية الأمريكية في العاصمة واشنطن وغيرها من المدن الكبرى وذلك في رد على ما وصفه بالنداءات العلنية المستمرة من قبل المنظمات الإرهابية للهجوم على الوطن وغيره، بما في ذلك ضد قوات فرض القانون وغيرهم من المسؤولين الحكوميين وأفعال العنف التي استهدفت موظفي الحكومة ومؤسساتها في كندا وغيرها أخيرا.