العالم

1700 غارة للنظام السوري ومخاوف من إبادة جماعية في حلب

u0645u0646u0642u0630u0648u0646 u064au062du0645u0644u0648u0646 u062cu062bu0629 u0637u0641u0644 u0628u0639u062f u063au0627u0631u0627u062a u0644u0644u0646u0638u0627u0645 u0639u0644u0649 u062du0644u0628 (u0623 u0628)
شن النظام السوري 1700 غارة أوقعت نحو ألف قتيل وجريح، منذ إعلانه انتهاء الهدنة في التاسع عشر من سبتمبر. وأوضح مسؤول الدفاع المدني في مناطق المعارضة من أن الحياة اليومية في حلب ستتحول خلال شهر إلى جحيم تحت ضربات النظام السوري وحليفته روسيا، وسكان المدينة قد يتعرضون لمجزرة في حال سقوطها في أيدي قوات النظام. وأضاف رئيس الخوذ البيضاء رائد الصالح خلال جولة في نيويورك وواشنطن أمس الأول، «سيستغل المدنيون أول فرصة للفرار من المدينة، لكن دون أي ضمانات بالحصول على أدنى حماية أو أمن»، متابعا أنه أحصى «1700 غارة جوية» شنها الطيران السوري والروسي أوقعت نحو ألف قتيل وجريح منذ أن أعلنت قوات الأسد في 19 سبتمبر انتهاء الهدنة. من جهته أكد قيادي بالمعارضة السورية أن دولا أجنبية زودت مقاتلي المعارضة براجمات جراد سطح سطح من طراز لم يحصلوا عليه من قبل ردا على هجوم كبير تدعمه روسيا في حلب. وبين العقيد فارس البيوش أمس أن المعارضة حصلت راجمات جراد يصل مداها إلى 22 و40 كلم، مشيرا إلى استخدامها في جبهات القتال بحلب وحماة والمنطقة الساحلية. وفي السياق أصيب أكبر مستشفيين في مناطق المعارضة شرق حلب أمس بضربات جوية، مما أدى إلى توقفهما عن العمل موقتا، حسبما أعلنت منظمة طبية تديرهما. إلى ذلك ذكرت منظمة هيومان رايتس ووتش أمس أن قوات النظام وداعش نفذوا هجمات كيماوية جديدة في حلب وحولها في أغسطس وسبتمبر. وأضافت المنظمة أن ضاحيتي السكري والزبدية شرق حلب تعرضتا في السادس من سبتمبر والعاشر من أغسطس لقصف بقنابل برميلية تحتوي على كيماويات سامة من قبل النظام السوري. في حلب - المعارضة تحصل على راجمات جراد. - هيومن رايتس: قوات الأسد تشن هجمات كيماوية. - النظام يستهدف أكبر مستشفيين شرق حلب. - حشود من قوات النظام للهجوم على وسط حلب. - مقتل 23 مدنيا على الأقل بينهم 9 أطفال.