أعمال

إضراب هيونداي يكبد الشركة 2 .26 مليار دولار

u0628u0648u0627u0628u0629 u0634u0631u0643u0629 u0647u064au0648u0646u062fu0627u064a (u0645u0643u0629)
بدأ اتحاد العاملين بشركة هيونداي موتور الكورية الجنوبية أول إضراب شامل على مستوى البلاد في 12 عاما أمس احتجاجا على تعثر محادثات الأجور مما يهدد المبيعات والأرباح المستهدفة للشركة. ويأتي الإضراب الذي يستمر يوما عقب إضرابات جزئية منذ يوليو في مصانع الشركة في أرجاء كوريا الجنوبية، وهي أكبر مركز للإنتاج وتستأثر بإنتاج 40% من السيارات التي تباع حول العالم، حيث أدى توقف العمل لفقد إنتاج 114 ألف سيارة بقيمة 2.5 تريليون وون (2.26 مليار دولار) حتى أمس، وهي أكبر خسارة للإنتاج بسبب إضراب في الشركة من حيث قيمة السيارات. وقال المتحدث باسم اتحاد العمال جانج تشانج ييل إن النقابة تنوي تنظيم إضراب جزئي بقية أيام الأسبوع الحالي، وقد يمتد الأسبوع المقبل، حسب استجابة الشركة. فيما رفض العاملون المنضمون للنقابة في هيونداي موتورز في الشهر الماضي بأغلبية ساحقة اتفاقا مبدئيا بشأن الأجور لأنه أقل سخاء من برنامج الأجور للعام الماضي. وكانت نقابة العمال والإدارة في شركة هيونداي قد جلسا معا لـ 26 جولة من المفاوضات، وكانت آخر جولة من المحادثات جرت الجمعة. وبذل أعضاء نقابة العمال جهودهم لتصعيد الضغط خلال 19 يوما من الإضرابات الجزئية حتى الآن هذا العام، فيما رفض النقابيون التسوية بنسبة 78.05% بتصويت نحو 50 ألف عضو ضدها. وقالت نقابة العمال «جوهر القضية ليس الزمن، إنما القضية في الاتفاق المبدئي المقبل»، وأضافت «تحتاج الإدارة لتقديم المزيد من المقترحات». وقد اتهمت إدارة الشركة نقابة العمال بتحطيم الثقة من خلال تناسي التسوية التي تم التوصل إليها في وقت سابق.