برلين تطالب بإنهاء همجية النظام السوري وتحمل موسكو المسؤولية
الاثنين / 25 / ذو الحجة / 1437 هـ - 20:00 - الاثنين 26 سبتمبر 2016 20:00
طالبت الحكومة الألمانية بإنهاء همجية النظام السوري، محملة موسكو تردي الأوضاع في سوريا، نظرا لدعمها العسكري الجوهري للنظام.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت أمس في برلين أن «التصرف الهمجي» للنظام السوري يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، مضيفا أن الحكومة الألمانية تتبنى نفس تقدير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في ذلك الأمر.
وأضاف أنهم ينتظرون من الجانب الروسي التحرك بالنظر إلى وقف العمليات القتالية، متابعا «الكلمات وحدها لن تساعد المواطنين في حلب.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة ذكر أمس الأول في نيويورك أن إلقاء القنابل الخارقة للملاجئ في حلب بسوريا عمل «همجي»، وأضاف: «لا ينبغي أن ننسى أن هناك مستشفيات ومدارس لا يمكنها أن تعمل إلا في أقبية بسبب المعارك، وهذه القنابل لا تفجر الملاجئ وحسب، بل إنها تبيد الناس الذين يبحثون عن آخر ملاذ باق لهم».
ولليلة الرابعة على التوالي، استهدفت عشرات الغارات أمس الأحياء الشرقية في حلب المحاصرة من قوات النظام منذ شهرين تقريبا.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان عشرات الضربات الجوية التي استهدفت أحياء عدة شرق المدينة، متسببة بمقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين بجروح، ما يرفع عدد الضحايا منذ الخميس إلى 128 بينهم عشرون طفلا، و500 جريح.
وفي السياق أفادت مصادر أمس بخروج 100 مسلح من حي الوعر في حمص في إطار اتفاق دخلت مرحلته الثالثة حيز التنفيذ الخميس الماضي.
بدورها ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن 17 شاحنة تحمل مساعدات وصلت أمس الأول إلى أربع بلدات سورية محاصرة للمرة الأولى في ستة أشهر، مشيرة إلى أن القافلة وصلت إلى مضايا والزبداني القريبتين من دمشق وإلى الفوعة وكفريا في إدلب في شمال غرب البلاد.
من جهته ندد الكرملين أمس بـ«النبرة والخطاب غير المقبول» للسفيرين الأمريكي والبريطاني في الأمم المتحدة، وذلك غداة اتهامهما الجيش الروسي بـ«الوحشية» وبارتكاب جرائم حرب في النزاع في سوريا.
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «النبرة العامة وخطاب مندوبي بريطانيا والولايات المتحدة غير مقبولين ويضران بعلاقاتنا».
إلى ذلك بين نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش لصحفيين أمس أن عددا كبيرا من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية الموجودين في منبج بشمال سوريا ينسحبون إلى شرقي نهر الفرات في خطوة ترحب بها تركيا.
«المدنيون في كل مكان بحلب يسألون أنفسهم أي مكان على الأرض في هذه المدينة المعذبة من الممكن أن يكون آمنا، إذ هناك تقارير عن استخدام قنابل خارقة للخنادق، وهناك صور لفوهات أرضية أكبر من التي كانت تحدثها غارات سابقة»
ستافان دي ميستورا
المبعوث الأممي لسوريا
المشهد السوري
- عشرات الضربات الجوية على حلب
- مساعدات للصليب الأحمر في أربع بلدات محاصرة
- الكرملين يندد بتصريحات واشنطن ولندن
- تركيا ترحب بانسحاب مقاتلين أكراد من منبج
- خروج 100 مسلح من حي الوعر في حمص