العالم

أئمة اليمن الجدد يناورون بمبادرة لوقف القتال

u0642u0648u0627u062a u0627u0644u0634u0631u0639u064au0629 u0628u0639u062f u0633u064au0637u0631u062au0647u0627 u0639u0644u0649 u0645u0648u0627u0642u0639 u0628u0634u0631u064au062cu0629 u062au0639u0632 (u0623 u0641 u0628)
أكد الرئيس عبدربه هادي في خطاب وجه لليمنيين بمناسبة الذكرى الـ 54 لثورة 26 سبتمبر، أن «المشروع الإيراني الطائفي لا مكان له بين اليمنيين، وأن نضال اليمنيين العامين الماضيين يمثل انتكاسة كبيرة للمشروع التآمري التخريبي». وأشار إلى أن العداء الواضح الذي يبديه الأئمة الجدد (الحوثيون) وحليفهم صالح للمشروع الوطني وانقلابهم على الشرعية، هو ذات الموقف الذي مارسه أسلافهم من دستور 1948. في المقابل ظهر الرئيس السابق علي صالح وحليفه رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى صالح الصماد في خطابين منفصلين بهذه المناسبة، ضعفاء وفي حالة من الركاكة السياسية. واستجدى صالح وحليفه الصماد السعودية بوقف ضرباتها الجوية والعمليات العسكرية، مجددين رفضهم الاعتراف بشرعية هادي. كما عاد صالح مرة أخرى للمناورة بطلبه حوارا مباشرا مع السعودية، فيما طرح الصماد ما سماها مبادرة سلام جديدة مع السعودية بوقف التحالف لضرباته مقابل وقف الهجمات على حدود السعودية، مستنجدا بالأمم المتحدة لتحقيق مبادرته هذه. وفي الجوف تمكنت قوات الشرعية من تطهير مواقع كانت تحت سيطرة الميليشيات بالمتون والحيال والباطن في جبهة حام، وفقا للناطق باسم المقاومة الشعبية بالجوف عبدالله الأشرف. وفيما سيطرت قوات الشرعية وبمساندة المقاومة في تعز على مواقع جديدة بعد معارك مع الميليشيات جنوب المدينة، حيث سيطرت على أجزاء واسعة من بلدة الشريجة تمهيدا لتحريرها، بعد تطهير بلدة كرش المجاورة، اعترضت منظومة التحالف باليستيا حوثيا في مأرب أمس. وكان عدد من وزراء الحكومة وصلوا مأرب ضمن العودة النهائية للحكومة من الرياض، إلى عدن ومأرب، حيث شاركوا بجانب قيادات عسكرية ومسؤولين في مراسم إيقاد الشعلة ضمن احتفالات 26 سبتمبر.