أعمال

تراجع السيولة يفقد المتعاملين شهية المتاجرة

u0631u064au0627u0646 u0627u0644u062eu0631u0627u0634u064a
واصلت الأسهم تذبذباتها السلبية في وقت تشهد فيه قيم التداولات اليومية تراجعات ملفتة لأكثر من 6 سنوات مضت، وتأتي هذه التراجعات في ظل الخوف والقلق من عدم اتفاق صناع القرار للأسواق النفطية الأسبوع الحالي، ليغلق المؤشر العام خاسرا 36 نقطة وبنسبة بلغت 0.60%. قال الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله الغامدي إن حساسية سوق الأسهم بدأت تتضح بشكل كبير من خلال الوضع الحالي الذي يشهده اقتصاد المنطقة، وحتى يعود الاستقرار إلى وضعه الطبيعي لا بد من رفع الشفافية لدى القطاعات القيادية والتي تمثل الحصة الكبرى في السوق، خاصة المصارف والاسمنت. وأوضح أن أفضل العوامل التي تساعد الشركات على إعادة تنمية مشاريعها البحث عن مصادر تمويل جديدة تتمثل في الصكوك لإعادة جدولة المشاريع وفتح آفاق استثمارية جديدة. أفاد ريان الخراشي محلل الأسواق المالية بأن المؤشر العام يتداول أعلى من مناطق دعم فنية مهمة تتمثل عند مستويات 5900 نقطة، ومن المتوقع أن تتضح الرؤية بشكل كبير خلال هذا الأسبوع حول مسارات السوق، خاصة بعد اجتماع ‏اللاعبين الرئيسيين في أسواق النفط والمتزامنة أيضا مع نتائج الربع الثالث من العام الحالي. وبين الخراشي أن قطاع الاستثمار الصناعي دخل موجة هابطة كبرى منذ أواخر يونيو 2015 وحاليا يتداول عند مستويات دعم ٥٤٠٠ نقطة وتمثل أحد تصحيحات النسب الذهبية، مشيرا إلى أن المحافظة على هذه المستويات على الأطر الزمنية المتوسطة والطويلة تعتبر إيجابية مع تحسن المؤشرات التقنية. وأضاف الخراشي أن سهم تكوين تفاعل بشكل إيجابي مع إعلان الشركة عن رفع رأسمالها بنسبة 171.4% عن طريق حقول الأولية بواقع 600 مليون، منوها بأن تحرك الشركة لإعادة هيكلة رأس المال وتخفيض الديون أمر إيجابي في ظل شح السيولة والتقلبات الاقتصادية.