التربية الخاصة

انطلقت أمس فعاليات الملتقى العلمي الثامن لدعم الأسر والمختصين العاملين في التربية الخاصة، الذي ينظمه مركز الأمل المنشود لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع الغرفة التجارية بمكة

u0639u0636u0648u0627u062a u0645u0631u0643u0632 u0627u0644u0623u0645u0644 (u0631u064au0627u0646 u0645u0638u0647u0631)

انطلقت أمس فعاليات الملتقى العلمي الثامن لدعم الأسر والمختصين العاملين في التربية الخاصة، الذي ينظمه مركز الأمل المنشود لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع الغرفة التجارية بمكة. ويستهدف الملتقى الاختصاصيين النفسيين وطلاب الدراسات العليا، وطلبة الجامعة للاختصاصات ذات العلاقة، والعاملين في مجال التربية الخاصة وأسر ذوي الاحتياجات الخاصة. وذكرت رئيسة لجنة مركز الأمل المنشود الدكتورة إلهام الجفري أن الملتقى يهدف إلى دعم أسر ذوي الاحتياجات الخاصة والدارسين في مجال التربية الخاصة، وذلك باستقطاب المختصين والدكاترة من أنحاء المملكة لتقديم ورش العمل ومناقشة المواضيع المتعلقة بهذه الفئة، إضافة إلى تبادل الخبرات، وتسليط الضوء على ذوي الاحتياجات سواء مرضى توحد أو مصابين بإعاقة. وقال مدير العلاقات العامة والتسويق بغرفة مكة مازن بخش «تهتم الغرفة بتقديم أفضل البرامج لتطوير ثقافة المجتمع حول ذوي الاحتياجات الخاصة، وإتاحة الفرصة للكليات الطبية والمراكز المختصة لمناقشة الموضوعات المتعلقة بهم، وتوفير متطلبات ورش العمل من قبل المختصين، والعمل على أخذ التوصيات المطروحة بعين الاعتبار، وتقديم التسهيلات والحلول المطلوبة من قبل التجار والمختصين». وأضاف الدكتور إبراهيم العثمان أستاذ التربية الخاصة المشارك بجامعة الملك سعود ان المقياس الحديث الذي يسجل بيانات الطفل ويكشف خطر الإصابة بالإعاقة في 21 مرحلة؛ من عمر الشهرين إلى سن ما قبل المدرسة، تمت ترجمته للعربية، وهو يكتشف الجانب الذي يعاني من خلل لدى الطفل، ويمكن الأسرة من اكتشاف الاضطراب أو الإعاقة في وقت مبكر لتقديم الخدمات المناسبة له». وأوضحت الدكتورة سمية شرف أن ورش العمل بالملتقى قدمت نموذجا مبكرا لأطفال التوحد، يهدف إلى عرض مجموعة نماذج لبرامج التدخل للأطفال التوحديين لتعديل السلوك.