جسر صبيا.. حوادث وزحام

يشق جسر الملك عبدالعزيز وسط مدينة صبيا بمسارين، يتسع كل منهما لسيارتين، ليحل مشكلة الزحام المروري على طريق الملك عبدالعزيز، خاصة في أوقات الذروة، لكنه زاد من المشكلة بتصميمه الذي لم يحمل نفقا أو طريقا مساعدا لتنساب الحركة المرورية كما يجب

u062cu0633u0631 u0635u0628u064au0627 u0645u0646 u0627u0644u0623u0633u0641u0644 u0648u062au0638u0647u0631 u0627u0644u0625u0634u0627u0631u0629 u0645u063au0644u0642u0629 (u0645u0647u0646u062f u0642u0627u0633u0645)

يشق جسر الملك عبدالعزيز وسط مدينة صبيا بمسارين، يتسع كل منهما لسيارتين، ليحل مشكلة الزحام المروري على طريق الملك عبدالعزيز، خاصة في أوقات الذروة، لكنه زاد من المشكلة بتصميمه الذي لم يحمل نفقا أو طريقا مساعدا لتنساب الحركة المرورية كما يجب. وحمل الجسر الذي خلا من لوحة تدل على مسماه، اسم «كوبري صبيا» وهو الاسم الذي اعتمده الأهالي منذ إنشائه قبل سنوات، ويشير السكان إلى أن سوء التصميم ظهر مع الاختناق المروري، وإلغاء إدارة المرور لإشارة ضوئية صاحبت التصميم وتسببت في الزحام، فحلت الاختناقات جزئيا بإغلاقها. يقول المواطن محمد الصبياني «تفاءل السكان بمشروع الجسر كونه حلا لتخفيف أزمة المرور الخانقة، فإذ به يتحول إلى أزمة في حد ذاته، إذ كان من المفترض إنشاء نفق سريع تحت الجسر للذين يريدون الذهاب إلى وسط المدينة، أي في الطريق الذي يربط بين صبيا القديمة والجديدة حيث توجد كل المرافق الحكومية، كما يلاحظ على الجسر أنه لم يأخذ امتدادا يسمح للمركبات التي تعبره برؤية سليمة، فهو أشبه بالمنحدر منه كجسر وضع لانسياب الحركة». فيما يشير المواطن أحمد جعفري إلى ملاحظة أن الجسر عندما يلتقي بالطريق المؤدي إلى مدينة جازان يصبح أوسع من عرض الطريق أسفله، وهذا تسبب في العديد من الحوادث، خصوصا حوادث انقلاب ناقلات المواد البترولية، وزاد «شهد هذا الموقع انقلاب أكثر من شاحنة لهذا السبب، فيمتلئ الطريق بالديزل، مما يضطر سائقي المركبات الصغيرة إلى اتخاذ طريق بعيد، فيتعطلون ويتأخرون عن الوصول إلى أعمالهم في الوقت المحدد، كما أن الموقع زاد الاختناقات المرورية ولم يحلها». بدوره، يشير علي الحازمي إلى أن أحد أقاربه تعرض لحادث سير على جسر صبيا بسبب انعطاف الطريق الخاطئ، وضيق الخط من الأسفل، ودخول إحدى الشاحنات في مساره، مبينا أن الجسر أصبح مصدر قلق لسائقي السيارات الذين أصبحوا يفضلون تجنب المرور عبره قدر الإمكان، لافتا إلى أن هروب المركبات الصغيرة من الموقع يأتي أيضا بسبب تكدس مركبات «الكدادين» على جانبيه، وهم أحد أسباب الاختناقات وبعض الحوادث. الناطق الإعلامي لأمانة منطقة جازان طارق الرفاعي لم يرد على تساؤلات «مكة» حتى موعد إعداد هذا التقرير.