صواريخ ارتجاجية روسية تهز حلب للمرة الأولى
السبت / 23 / ذو الحجة / 1437 هـ - 19:15 - السبت 24 سبتمبر 2016 19:15
قتل 25 شخصا على الأقل أمس بغارات شنها الطيران الروسي والسوري على مناطق في حلب الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتواصلت غارات الطائرات السورية والروسية على الأحياء الشرقية من حلب لليوم الثاني على التوالي منذ إعلان الجيش السوري بدء هجوم على هذه الأحياء، متسببة بمزيد من الحرائق وسقوط الأبنية والضحايا.
وكان المرصد أحصى أمس الأول 47 قتيلا بينهم 7 أطفال «في ضربات للطائرات المروحية السورية وغارات للطائرات الروسية على أحياء القاطرجي والكلاسة والأنصاري والمرجة وباب النيرب والصاخور والمعادي وبستان القصر وطريق الباب والفردوس وغيرها في القسم الشرقي من مدينة حلب». وتحدث سكان وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن «صواريخ جديدة» تسقط على حلب وتتسبب بما يشبه «الهزة الأرضية».
وقال السكان إن تأثيرها مدمر، إذ تتسبب بتسوية الأبنية بالأرض وبحفرة كبيرة «بعمق خمسة أمتار تقريبا» شاهدوها في بعض أماكن سقوط الصواريخ. وتحدث رامي عبدالرحمن عن «صواريخ روسية ارتجاجية تحدث حفرا في الأرض وتؤدي لانهيار الأبنية».
في غضون ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أن مليوني شخص تقريبا يعانون من انقطاع المياه بحلب أمس بعد أن قصفت قوات النظام إحدى محطات الضخ وأوقفت الفصائل المقاتلة العمل في محطة أخرى انتقاما. وأوردت
منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» أن «الغارات العنيفة ألحقت أضرار بمحطة باب النيرب لضخ المياه التي تزود نحو 250 ألف شخص بالمياه بالمناطق الشرقية في حلب». وأضافت أن «الفصائل المعارضة
أوقفت العمل في محطة سليمان الحلبي الواقعة أيضا في شرق المدينة مما أدى لانقطاع المياه عن 1,5 مليون شخص بالأحياء الغربية في حلب» التي تسيطر عليها قوات النظام.
وشددت اليونيسف على المخاطر الصحية التي تترتب على قطع المياه بالمناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة، وحيث الخيار البديل للحصول على مياه الشرب هو الآبار الملوثة إلى حد كبير».
الصواريخ الارتجاجية
1 صواريخ روسية الصنع
2 تؤدي لانهيار الأبنية وتسويتها بالأرض
3 تسبب ما يشبه الهزة الأرضية
4 تسبب حفرة كبيرة بعمق 5 أمتار