مساع دولية لإنقاذ الهدنة السورية والأمم المتحدة تستأنف مساعداتها
الخميس / 21 / ذو الحجة / 1437 هـ - 20:45 - الخميس 22 سبتمبر 2016 20:45
عقدت المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم 23 دولة ومنظمة دولية اجتماعا جديدا في نيويورك أمس برئاسة الولايات المتحدة وروسيا في محاولة لإنقاذ العملية الدبلوماسية الرامية لوقف الحرب في هذا البلد.
وكان وزراء خارجية دول المجموعة عقدوا اجتماعا الثلاثاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد انهيار الهدنة في سوريا، لكن الاجتماع الذي لم يستمر أكثر من ساعة، لم يسفر عن نتيجة وقال مشاركون فيه إن الجو كان متوترا.
وقد شهد تبادل اتهامات بين وزيري الخارجية الأمريكي والروسي جون كيري وسيرجي لافروف.
من جهتها استأنفت الأمم المتحدة مساعداتها الإنسانية إلى سوريا، بعدما علقت المساعدات البرية بعد هجوم القافلة الذي قال الهلال الأحمر السوري إنه أسفر عن مقتل أحد موظفيه ونحو 20 مدنيا.
وأوضح متحدث باسم الأمم المتحدة أن قافلة مساعدات تابعة للمنظمة الدولية اتجهت إلى مناطق محاصرة قرب العاصمة السورية دمشق بعد توقف دام 48 ساعة لمراجعة الضمانات الأمنية.
وبين المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركه أنها «قافلة تتبع عدة مؤسسات ومن ثم، فإنها تحمل أنواعا مختلفة من المساعدات وستذهب إلى المناطق المحاصرة في ريف دمشق، وسنقدم النصح بشأن المواقع المحددة بمجرد أن تصل القافلة فعلا إلى هذه المواقع».
من جهته بين مدير مستشفى القدس الدكتور حمزة الخطيب أمس أن 45 شخصا قتلوا في قصف مناطق للمعارضة في حلب السورية أمس الأول.
وذكر مسؤولون من المعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان أنw طائرات حربية نفذت أعنف ضربات جوية منذ أشهر على مناطق تسيطر عليها المعارضة في حلب.
بدوره استبعد متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس مشاركة تركيا في أي عملية قد تشنها قوات التحالف ضد تنظيم داعش في الرقة السورية إذا شارك مقاتلون أكراد فيها.
وتعد تركيا أن لوحدات حماية الشعب التي تقاتل في سوريا صلات وثيقة بمسلحي حزب العمال الكردستاني وتعتبرهما جماعتين إرهابيتين.
وعلى جبهات أخرى، تعرضت الغوطة الشرقية قرب دمشق أمس لغارات جوية، تزامنا مع غارات استهدفت مناطق عدة في محافظتي حمص وحماة في وسط البلاد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
«الوضع في سوريا الآن دقيق للغاية، والسبيل الوحيد كي تكون أمام وقف إطلاق النار أي فرصة للنجاح هو حظر موقت، لكنه حظر كامل لحركة جميع الطائرات الحربية لثلاثة أيام على الأقل ويفضل لو كان لسبعة أيام».
فرانك شتاينماير - وزير الخارجية الألماني
«يسعى المبعوث الأممي للأزمة السورية ستافان دي ميستورا لاستئناف محادثات السلام السورية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وسيبدأ المبعوث في التواصل مع النظام السوري والمعارضة للحصول على الموافقة لإجراء محادثات مباشرة».
رمزي عز الدين - نائب المبعوث الأممي
المجموعة الدولية
- شكلت في خريف 2015 بفيينا
- تضم 23 دولة ومنظمة دولية