الوروار يجوب سماء السعودية

ضمن برنامجها السنوي في الهجرة والتنقل في فضاء الجزء الشمالي من الكرة الأرضية حطت طيور الوروار المهاجرة رحالها على أراضي المملكة وهي عائدة من جنوب الكرة الأرضية متجهة صوب الشمال هربا من ارتفاع درجات الحرارة

u0637u064au0648u0631 u0627u0644u0648u0631u0648u0627u0631

ضمن برنامجها السنوي في الهجرة والتنقل في فضاء الجزء الشمالي من الكرة الأرضية حطت طيور الوروار المهاجرة رحالها على أراضي المملكة وهي عائدة من جنوب الكرة الأرضية متجهة صوب الشمال هربا من ارتفاع درجات الحرارة. وتتواجد طيور الوروار التي لها أسماء محلية وعربية متعددة بحسب كل منطقة ودولة مثل “القوارير ومفردها قارور، والخضيري، واللقا” بكثرة في سماء المملكة خلال فصل الربيع، وتمتلك هذه الطيور ألوانا جميلة يغلب عليها اللون الأخضر ولها أصوات جميلة تشبه صوت الصافرة إلى حد ما ورغم ما تبعثه ألوانها الزاهية وأصواتها من ارتياح لدى كل من يشاهدها، إلا أنها ليست كذلك لدى مربي النحل في المملكة خاصة منطقة عسير المشهورة بإنتاج أجود أنواع العسل، وذلك لأن طعامها المفضل هو النحل ولهذا تسمى علميا “آكلات النحل”، وتسبب خسائر كبيرة لأصحاب المناحل في حال عدم حماية المناحل منها لأنها قد تقضي على أعداد كبيرة من النحل، لا سيما أنها تهاجم المناحل بأعداد كبيرة. وبحسب الموسوعات العلمية، فإن طيور الوروار تنقل على شكل أسراب قد تصل إلى مئة طائر وتحط بالقرب من المناحل إذا علمت بوجود النحل من أجل التغذي عليه، خاصة على المباني والأشجار المحيطة بالمنحل، ويلتهم النحل الرائح والغادي، وبمجرد شعور النحل أن الطائر بالخارج، فأول إستراتيجيته الدفاعية له هي عدم الخروج من الخلايا. عسى أن ييأس من قلة الصيد فيرحل، فإذا لم يذهب خلال ثلاثة أيام فلا بد للنحل من الخروج لجلب الماء والغذاء للخلية، فيخرج ولكن بتكتيك منظم.