أداء واجب للفتح أمام فولاذ الإيراني

ينهي فريق الفتح مساء اليوم مشواره الآسيوي بدوري الأبطال 2014 حينما يستضيف فريق فولاذ خوزستان الإيراني، متصدر المجموعة على استاد مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء، بعد أن فقد فرصة التأهل وتذيل ترتيب مجموعته بنقطتين حصدهما من تعادلين، في حين يدخل الفريق الإيراني المواجهة بتصدره المجموعة برصيد 11 نقطة بعدما ضمن رسميا التأهل لدور الستة عشر

u0645u0646 u0645u0648u0627u062cu0647u0629 u0627u0644u0641u062au062d u0648u0628u0648u0646u064au0648u062fu0643u0648u0631 u0627u0644u0623u0648u0632u0628u0643u064a u0641u064a u0627u0644u0628u0637u0648u0644u0629 u0645u0643u0629

ينهي فريق الفتح مساء اليوم مشواره الآسيوي بدوري الأبطال 2014 حينما يستضيف فريق فولاذ خوزستان الإيراني، متصدر المجموعة على استاد مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء، بعد أن فقد فرصة التأهل وتذيل ترتيب مجموعته بنقطتين حصدهما من تعادلين، في حين يدخل الفريق الإيراني المواجهة بتصدره المجموعة برصيد 11 نقطة بعدما ضمن رسميا التأهل لدور الستة عشر. وسيدخل المدير الفني لفريق الفتح التونسي فتحي الجبال اللقاء بعدد من الأسماء البديلة لمنحها فرصة المشاركة، إضافة لمحاولته محو الصورة السيئة التي ظهر عليها فريقه في المنافسات المحلية والقارية. وينظر الجبال للقاء باعتباره لا يمثل أي أهمية بالنسبة له بعد أن فقد المنافسة رسميا بعد خسارته في اللقاء الماضي أمام بونيوديكور الأوزبكي في طشقند بثلاثة أهداف مقابل هدفين. من ناحيته يدخل فريق فولاذ بقيادة مدربه الإيراني حسين فركي مباراة اليوم من أجل المحافظة على صدارة مجموعته التي يتربع على عرشها وسط ملاحقة من فريق الجيش القطري ثاني ترتيب المجموعة برصيد 8 نقاط.

مشاركة خجولة

وجاءت مشاركة النموذجي في إطلالته الأولى ببطولة دوري أبطال آسيا مخيبة لآمال وتطلعات أبناء الأحساء، بعد ظهور الفريق بمستويات ونتائج لم تعكس مدى ما وصل إليه الفريق بحصوله على بطولة دوري زين في الموسم الماضي للمرة الأولى في تاريخه.

تواضع محلي

لم تكن نتائج الفريق في البطولة الآسيوية مستغربة عطفا على تواضع نتائجه ومستوياته بدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، بعد أن خرج من مقصلة الهبوط في آخر جولات الدوري بصعوبة، إضافة إلى خروجه خالي الوفاض من بطولتي كأسي ولي العهد وخادم الحرمين الشريفين مبكرا بسبب تفريطه في عدد من نجومه البارزين أمثال عدنان فلاتة والسنغالي كيمو سيكوكو صمام أمانه ولاعب المحور شادي أبو هشهش، بالإضافة لتراجع مستويات أبرز لاعبيه الحاليين كصانع ألعابه المميز إيلتون جوزيه والكنغولي دوريس سالم وحمدان الحمدان وحسين المقهوي.

موسم للنسيان

يعتبر هذا الموسم بالنسبة لفريق الفتح للنسيان، فالمستويات والنتائج التي ظهر بها سفير الأحساء في موسمه الحالي جاءت عكس ما توقعه المراقبون لأداء النموذجي في الموسم الماضي، الذي حصد فيه بطولة الدوري الممتاز “زين” للمرة الأولى في تاريخه منذ صعوده قبل ستة مواسم. حيث كان الجميع ينتظر أن يقدم الفتح موسما متميزا بعد تحقيقه لبطولة الموسم الماضي، وأن تكون منافسته آسيويا بشكل أفضل، بعدما وضعت إدارته تحقيق البطولة ضمن استراتيجياتها وأولوياتها الملحة، لكن هبت الرياح بما لا تشتهي سفن النموذجي وكانت مشاركته دون طموحات محبيه.