الكافيين يؤثر على الجسد بـ 4 طرق مختلفة

يعد الكافيين من أكثر المواد انتشارا في المشروبات، فلا يمكن لبعضنا أن يتخطى يومه من دون جرعة قهوة تجعل يومه أكثر نشاطا وحيوية، ولكن ما هو الكافيين بالتحديد وكيف يعمل؟الجمعية الكيميائية الأمريكية ذكرت عبر تقرير الأسبوع الماضي،

u0627u0644u0643u0627u0641u064au064au0646

يعد الكافيين من أكثر المواد انتشارا في المشروبات، فلا يمكن لبعضنا أن يتخطى يومه من دون جرعة قهوة تجعل يومه أكثر نشاطا وحيوية، ولكن ما هو الكافيين بالتحديد وكيف يعمل؟ الجمعية الكيميائية الأمريكية ذكرت عبر تقرير الأسبوع الماضي، أن هناك 4 طرق مختلفة يمكن للكافيين التأثير فيها على الجسد، ونصحت الجمعية ضمن التقرير الذي بث عبر فيلم يوتيوب تثقيفي، بأن تكون جرعات الكافيين نحو 400 مل جرام، حتى لا تنتهي بالتوتر أو القلق، أي ما يعادل 3 أكواب قهوة بمقدار 8 أونصات أو 5 عبوات «ريدبول» بمقدار 8 أونصات، أو 8 أكواب من الشاي، وذكر التقرير أنه فيما بعض الأشخاص أكثر حساسية تجاه الكافيين من غيرهم، إلا أن المركب يصبح ساما بالنسبة للشخص المتوسط عند استهلاك نحو 10 جرامات، أي ما يعادل 75 كوبا من القهوة.

كيف يعمل؟

عندما يدخل الكافيين إلى جسمك يتجزأ إلى 3 جزيئات متشابهة في التركيب الكيميائي، ولكن تختلف في تأثيرها على الجسد، وعلى الرغم من أنها مختلفة إلا أن الجزيئات الأربعة قادرة على أن تعبر إلى داخل الدماغ حيث تقوم بقصف مستقبلات الخلايا العصبية لدينا.

الكافيين:

يرتبط خصيصا بمستقبل مخصص لمركب يدعى «أدينوزين» والذي يجعلنا عادة في حالة استرخاء. يمنع الكافيين إشارة الاسترخاء هذه مما يجعلنا يقظين. مع إيقاظ الكافيين للدماغ، تقوم الجزيئات الثلاثة المتجزئة منه بعملها الخاص. يقوم الكبد بتكسير الكافيين عندما يدخل إلى الجسم إلى ثلاثة جزيئات: البارازانثين «80%»، وثيوبرومين «10%»، وثيوفيلين «4%».

البارازانثين:

مستقلب الكافيين الأكثر وفرة في أجسامنا، يحسن من أدائنا الرياضي من خلال المساعدة في تفكك الدهون، فيطلق الدهون في مجرى الدم ويزود عضلاتنا بالطاقة، كما يمكنه أن يقلل من الالتهابات ويزيد من مستويات الإبينيفرين في الدم وذلك يعطينا الطاقة. يبدو أن هذا المستقلب يسبب قلقا وسمية أقل مما يفعل الكافيين. في الواقع أنه أفضل ويحفز النشاط لمدة أطول، وذلك وفقا لدراسة على الفئران تم نشرها في بحث أصدر في 2010 بصحيفة Sleep

ثيوبرومين:

يزيد من تدفق الأكسجين والمواد المغذية إلى الدماغ من خلال فتح الأوعية الدموية وذلك يزيد من التصفية في الكلى، مما يعني أنه يعمل كمدر للبول كما يمكن أن يحفز القلب. في الواقع يمكن إيجاد هذا المركب في منتجات الشوكولاتة وعشبة غوارانا والشاي أيضا، مما قد يفسر تأثيراتهم المنشطة. وتشير الدراسات إلى أنها يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الربو والسعال.

الثيوفيلين:

يمكن أن يتواجد في الشوكولاتة والشاي أيضا، ويملك تأثيرات مشابهة لـ»الثيوبرومين»، كما يمكن أن يساعدنا في التركيز، وقد يملك تأثيرا مضادا للالتهابات مثل البارازانثين، ويمكن استخدامه كعلاج للأمراض الجهاز التنفسي مثل انسداد الشعب الهوائية المزمن الربو، ومن المثير للاهتمام أنه وفقا لدراسة سريرية في 2008، يمكن للثيوفيلين أن يحسن من حاسة الشم عند الشخص.