العالم

كيري في مجلس الأمن: الأسد وجبهة النصرة وداعش مخربون

u062cu0648u0646 u0643u064au0631u064a
أجرى مجلس الأمن الدولي مشاورات طارئة حول سوريا فيما تتعرض حلب لغارات جوية، ويزداد التوتر الدبلوماسي بسبب هجوم تعرضت له قافلة إغاثة تابعة للأمم المتحدة. وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال الاجتماع أمس أن العالم «يواجه لحظة حاسمة» في الحرب السورية، داعيا دول العالم إلى استخدام نفوذها للمساعدة في استئناف المحادثات السياسية بين السوريين والسماح لهم «بالتفاوض للخروج من الجحيم الذي وقعوا فيه». وشارك وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرجي لافروف في اللقاء الذي يسوده التوتر بعد أن اتهمت واشنطن موسكو بالمسؤولية عن هجوم على قافلة مساعدات دولية. وذكر بان أمام المجلس أنه «يدرس خيارات إجراء تحقيق جدي في هذه المسألة وفي فظاعات أخرى مماثلة ضد المدنيين خلال الحرب في سوريا». وأوضح كيري في كلمته أمام المجلس أن بشار الأسد وجبهة النصرة وداعش مخربون ولا يؤمنون بوقف إطلاق النار، مطالبا روسيا بمنع قوات النظام السوري من الطيران فوق مناطق تسيطر عليها المعارضة. وأضاف أن مهاجمة قافلة الإغاثة «تثير شكوكا قوية» بشأن ما إذا كانت روسيا والنظام سيلتزمان باتفاق جنيف، متابعا أنه لا يزال يعتقد أن هناك سبيلا «للخروج من المجزرة» في سوريا. كما طالب كيري كل الدول بوقف تقديم الدعم لأي طرف يحاول تخريب اتفاق وقف إطلاق النار. فيما دعا لافروف لتحقيق محايد في الهجوم على قافلة المساعدات في سوريا، مشيرا في إفادة بالمجلس إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار لن يكون ممكنا تنفيذه إلا بنهج شامل يتضمن خطوات متزامنة من جانب جميع الأطراف الضالعة في الحرب، «وإلا فإن شيئا لن يحدث. ولن يكون هناك أي وقف (للقتال) من جانب واحد». إلى ذلك سترسل روسيا حاملة طائرات إلى المتوسط لتعزيز قدراتها العسكرية في سوريا، حسبما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزير الدفاع الروسي أمس. كيري : أعتقد أن هناك سبيلا للخروج من المجزرة في سوريا لافروف : وقف النار لن يكون ممكنا إلا بخطوات من جميع الأطراف كي مون : العالم يواجه لحظة حاسمة في الحرب السورية