عمدة جبل النور: توسيع المدخل أبرز مطالب الأهالي
يعدّ حي جبل النور أشهر الأحياء التاريخية، التي بدأت من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى الآن، ويستقبل سنويا مئات الآلاف من الزوار والمعتمرين لمشاهدة جبل النور والصعود إليه للوقوف على مقر نزول الوحي والتدبر فيه، إلا أن الحي ينقصه العديد من الخدمات الأساسية
الثلاثاء / 22 / جمادى الآخرة / 1435 هـ - 00:15 - الثلاثاء 22 أبريل 2014 00:15
يعدّ حي جبل النور أشهر الأحياء التاريخية، التي بدأت من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى الآن، ويستقبل سنويا مئات الآلاف من الزوار والمعتمرين لمشاهدة جبل النور والصعود إليه للوقوف على مقر نزول الوحي والتدبر فيه، إلا أن الحي ينقصه العديد من الخدمات الأساسية. وقال عمدة جبل النور الشيخ مطر مرزوق الصليمي، إن الحي ينقصه العديد من الخدمات وبالإمكان تلخيصها في حاجة الحي الماسة لإعادة سفلتة الطرق الداخلية، إذ إنها أصبحت هشة كما أن الحي يعاني من إهمال شركة الكهرباء في صيانة الكيابل الكهربائية. وأضاف أن عددا من الكابلات ما زالت مكشوفة وتشكل خطرا على العابرين، ويأتي عدد منها مجاور لمقر مكتب عمدة الحي، وتم إبلاغ الشركة عدة مرات لإيجاد الحلول، وما زلنا في انتظار معالجة هذه المشكلة. وأشار الصليمي، إلى أن الحي يعاني عدم وجود الدوريات الأمنية، وأن جولاتها تكتفي غالبا بالحي المطور، موضحا أن من أشد المطالب إلحاحا توسيع مدخل الحي القديم والمتجه إلى نقطة الصعود إلى الجبل، وأن معاناة كبيرة يشهدها الحي حين قدوم الزوار والمعتمرين من كثافة الباصات التي تقلهم، إذ يتم إغلاق الطرق أمام المركبات المرورية. وأبان أنه من الضروريات التي يحتاجها الحي فتح الجبل الفاصل بين حي وادي جليل وجبل النور بإنشاء طريق بينهما، وهذا المشروع لو نفذ سيؤدي إلى تقليل الكثافة المرورية بأسفل الحي، ويقلل الوقت الذي يسلكه العابرون، مضيفا أنه جرى إبلاغ المجلس البلدي بتنفيذ المشروع بشكل عاجل. وأكد الصليمي، أن أهالي الحي لهم مساهمات إيجابية للرقي بتعاملهم من خلال المشاركة في استقبال الحجاج والمعتمرين والترحيب بهم ورسم الابتسامة على محياهم طيلة فترة قدومهم لزيارة الحي، من خلال برامج يتم إعدادها مبكرا، كما يساهم الحي في الاهتمام بالفقراء والمساكين، البالغ عددهم أكثر من ٤٥٠ أسرة. وطالب الصليمي بدعم جهودهم في كفالة الأيتام من قبل أهل الخير، مشيرا إلى روح التعاون في تنشيط الخدمة المجتمعية من خلال القضاء على الظواهر السلبية وبالتعاون مع الجهات المعنية.